سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الربيعان ل«الرياض»: توجه لتوزيع أرباح نصف سنوية.. ولا مخاوف من حظر النفط الإيراني برنامج طموح لرفع طاقة نقل الكيماويات من 500 ألف طن إلى أكثر من مليون طن
كشف رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عبدالله سليمان الربيعان عن وجود نظرة مستقبلية لدى الشركة نحو توزيع أرباح نصف سنوية للمساهمين بها, مشيرا إلى أنه لا يوجد نية على أقل تقدير في المدى القصير ويقصد خلال العام الجاري 2012م. ولفت الربيعان إلى أن "البحري" كان في عمليات نمو وتوسع كبير وعمل على إدخال سفن جديدة خلال الفترات القليلة الماضية, وما زالت الشركة مستمرة في البحث عن فرص وتوسع في نشاطات تدعم توجهات الشركة بعد دراستها دراسة متأنية. وشدد الربيعان خلال حفل إطلاق الشركة لعلامتها التجارية الجديدة أمس الأول، على أن الطلب المتنامي حول العالم يستوجب تقديم خدمات أكثر استجابة وفعالية, والمتطلبات الجديدة تحتاج دائماً إلى ابتكارات تجاريه, لافتا إلى أن "البحري" يتمتع اليوم بقوة وانتشار وقدرات أبعد كثيراً مما كانت عليه في بداياتها. من جانبه استبعد صالح الجاسر الرئيس التنفيذي للشركة أن يكون هناك ضرر مباشر على أداء الشركة جراء حظر النفط الإيراني، وقال إنه لا يوجد أي تعامل حالي ولا سابق في نقل النفط الإيراني, مبينا أن الشركة تركز على المساهمة في نقل البترول من السعودية ودول الخليج لبقية دول العالم, وتسعى لتنويع النشاط وتحسين الكفاءة التشغيلية. وبين الجاسر أن الشركة لديها استثمار بقيمة تقدر بنحو 1500 مليون ريال في مجال نقل البضائع العام ولديها برنامج طموح ومضاعفة الطاقة في مجال قطاع الكيماويات ورفع الطاقة من 500 ألف طن إلى ما يتجاوز المليون طن وقد تم استلام ست سفن وجاري استلام ست سفن أخرى قريبا, وتمتلك البحري وتشغل، 19 ناقلة كيماوية، و17 من ناقلات النفط العملاقة (VLCC)، و4 من سفن الشحن العام وسفن الرورو، بالإضافة إلى عدد من السفن الجديدة التي يتم تجهيزها لتنضم إلى الأسطول البحري في عام 2012- 2014. وقال صالح الجاسر إن العلامة التجارية الجديدة تعكس الطبيعة الديناميكية الخلاقة لمؤسستنا، إذ يشهد عالم الأعمال تغييرات سريعة ومتلاحقة، تحتّم علينا إجراء تطوير جذري مبتكر لكي نرتقي إلى مستوى التطورات ونتمكن من الاستجابة سريعاً للاحتياجات الملحة لمساهمينا على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية. وأضاف الجاسر"أن الاسم الجديد (البحري)، يمكننا القول بكل فخر أننا لا نكتفي بالتفوق في مجال النقل البحري فحسب، بل إننا نحقق حلم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بأن تصبح مزوداً عالمياً للحلول اللوجستية المتكاملة". الجاسر يخاطب الحضور