واصل اليوم المنتدى البحري السعودي الثاني 2010 تحت شعار " نحو التكامل مع المنظومة التجارية العالمية " أعماله في جدة بمشاركة أكثر من 200 خبير في مناقشة موضوع (نقل البترول والغاز والبروكيماويات عبر البحار). وأكد المتحدثون في الجلسة العلمية الخامسة للمنتدى أهمية هذا المحور في ظل توقعات تنامي حجم انتاج وتصدير البترول وتأثير التوسع الحاصل في صناعة البتروكيماويات وتنامي الحركة البحرية فيما وراء البحار . وبين رئيس الشركة الوطنية للملاحة والنقل البحري حمود بن عبدالعزيز العجلان في محاضرته خلال الجلسة الحضور الفاعل للشركات الوطنية للنقل البحري في المملكة التي تسعى لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لملاكها لافتا النظر إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يملك 29 بالمئة تقريباً من رأس مال الشركة الوطنية للملاحة والبالغ 2000 مليون ريال سعودي ، والبقية يمتلكها مواطنون وشركات سعودية . وبين اهمية الاستثمار في مجال النقل البحري عن طريق تشغيل خطوط خدمة نقل البضائع العامة والحاويات ونقل البتروكيماويات والبترول الخام و إدارة السفن . وأفاد ان الشركة عملت في هذا الجانب بالتوسع في نقل البترول الخام وشراء أربع ناقلات بترول خام عملاقة كما أطلقت خدمة وسطاء الشحن حول العالم ووقعت عقود بناء وتأجير 6 ناقلات بتروكيماويات حديثة وعقود لبناء ناقلتي بترول ثم دخلت في مجال نقل الغاز المسال ( LPG) عن طريق امتلاك30% من شركة بترديك العالمية لتجارة ونقل الغاز الى جانب امتلاكها لأسطول من ناقلات البترول الخام العملاقة (VLCC) المزدوجة التصفيح. وتحدث عن خطوط نقل البترول الذي يتم عن طريقه تسيير السفن لنقل بضائع الدحرجة (الرورو) والحاويات على خط منطقة الخليج العربي ، وشبه القارة الهندية ، والبحر الأحمر ،و إيطاليا ، وأمريكا / كندا (الساحل الشرقي) . أما رئيس مجلس ادارة شركة أمد القابضة للملاحة هزاع عبدالله بكر القحطاني فقد ركز على التوسع في إيجاد شركة متخصصة للنقل البحري لإدارة السفن بحيث تحقق كل متطلبات مالكي السفن والمتمثلة في ضمان سير السفن وتحقيق العائدات باستمرار وتطبيق أعلى معايير السلامة من أجل تفادي الحوادث وإلحاق الضرر بالشحنات والممتلكات والالتزامات المالية أو تلويث البيئة بما فيها ناقلات الكيماويات وناقلات البترول الخام . // يتبع //