طالب عضو اللجنة الإشرافية العليا للإشراف التربوي الدكتور عبدالعزيز البابطين، باستحداث جمعية للمشرفين التربويين يلتقي أعضاؤها سنويا لبحث قضايا ومواضيع الإشراف التربوي، كونها لا تحل في فترة وجيزة فالمشاكل التربوية مستمرة. وأشار خلال فعاليات اليوم الثاني للقاء مديري ومديرات الإشراف التربوي أمس الأول، إلى أن دور المشرف يجب أن يكون معاونا للمعلم وليس مهيمنا، «فهذا يقدح في العمل الحقيقي للإشراف التربوي». وأكد المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي، أن الوزارة حريصة على تطوير المكاتب الإشرافية، معلنا عن تطوير الإشراف التربوي خلال الأيام المقبلة. وفيما اعتبر المشرف العام على برنامج تطوير المدارس في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الدكتور منصور بن سلمة، المشرف التربوي خبيرا تربويا معنيا بتطوير تدريس المواد الدراسية، ولديه القدرة على تقديم الدعم لزملائه في المدارس ومساعدتهم بالطرق التربوية المناسبة، واشتكى حسن الحازمي من التفاوت وتقديم مشاريع الوزارة من إدارة إلى أخرى ومن مدرسة لأخرى، مايؤثر في عملية التطوير.