طالب عضو اللجنة الإشرافية العليا للإشراف التربوي الدكتور عبدالعزيز البابطين، بإيجاد جمعية للمشرفين التربويين، يلتقي أعضاؤها سنوياً لبحث قضايا وموضوعات الإشراف التربوي. وأكد في ختام جلسات اليوم الثاني للقاء السادس عشر لمديري ومديرات الإشراف التربوي بالمملكة، الذي استضافه تعليم الجوف تحت شعار «الإشراف للتعلم»، وبرعاية «الشرق» إعلاميا، أن قضايا الإشراف التربوي لا تحل في فترة وجيزة، لأن المشكلات التربوية مستمرة، مشيرا إلى أن دور المشرف يجب أن يكون مساندا للمعلم وليس مهيمنا عليه. من جهته، أكد مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم الجوف يوسف المظهور ل»الشرق»، أن أبرز أوراق العمل المطروحة توجه وزارة التربية والتعليم إلى تحديد مهام المشرفين التربويين بشكل دقيق يخدم العملية التعليمية والتربوية. وكان اللقاء شهد أمس، بحضور عدد من خبراء التربية والتعليم من داخل المملكة وخارجها، طرح عدد من أوراق العمل المتخصصة في المهام الإشرافية. واعتبر المشرف العام على برنامج تطوير المدارس في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الدكتور منصور بن سلمة، أن وحدة تطوير المدارس تقوم بدور رئيس في تكريس ثقافة التعاون وتعزيز مفهوم المجتمعات المتعلمة في إدارة التربية والتعليم والمدارس بغرض دعم خطط المدارس. وكشف المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي، عن وجود تطوير مرتقب للإشراف التربوي خلال الأيام المقبلة.