كشف مدير عام مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية العميد عبدالله الجميل، أن عدد ضبطيات النساء المتعاطيات للمخدرات أقل ولا تمثل حتى 2 في المائة من ضبطيات الرجال، وذلك بحكم طبيعة الأسر لدينا في المجتمع، وأن المرأة لا تظهر كما يظهر الشباب. وقال خلال حضوره أمس افتتاح المعرض التوعوي للتدخين والمخدرات تحت شعار «معا لمجتمع خال من التدخين والمخدرات» في ثانوية اليعقوبي بالخبر. يقاس إدمان المخدرات من خلال مستشفيات الأمل والتي دخلها خلال الخمسة الأشهر هذا العام سيدتان والعام الماضي 6 نساء فقط على مدار العام، موضحا أنه يتم القبض سنويا على واحدة أو اثنتين من المروجات للمخدرات. وأكد أن التقرير السنوي للإدارة العامة للمخدرات اشتمل على أرقام مفزعة، وبين أن ضبط أكثر من 67 مليون حبة مخدرات 40 طن حشيش 39 ألف قضية، يؤكد استهداف شباب المملكة، ووضح أن الشرقية تحتل المرتبة الرابعة على مستوى المخدرات من ناحية التعاطي والترويج وعدد المدمنين، مرجعا ارتفاع نسبة الضبطيات نتيجة مجاورة المنطقة لست دول وكثرة منافذها الحدودية. وأضاف هناك برنامج مخصصة للتوعية بالتعاون مع التربية والتعليم لتحذير الطالبات من المخدرات، مبينا أن لدى إدارته فرقة متخصصة من النساء للتوعية في هذا المجال، كما أن هناك تعاونا مع جمعية البر وفتاة الخليج لتوعية الأسر سواء الأسر المقبوض عليها في قضايا الترويج أو التعاطي، وشدد على دور الجمعيات في التعامل مع أسرة المقبوض عليهم في قضايا المخدرات. من جهته قال مدير مكتب التربية والتعليم في الخبر مانع القرني «إن التربية لا يمكن لها أن تعمل لوحدها في بيان الأخطار التي تحيط بأبنائنا الطلاب»، مبينا أن التوعية والإرشاد مسؤولية مشتركة تتعاون فيها كافة الجهات للوصول إلى جيل صالح يفيد مجتمعه ووطنه. من ناحيته قال مدير ثانوية اليعقوبي عبدالمحسن بالطيور أن الهدف من تنظيم هذا المعرض لازدياد حالات التدخين في أواسط الشباب والذي يعتبر بمثابة البوابة لدخول المخدرات.