كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط الدكتور نايف الرومي، عن تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان والعنف الأسري والإرهاب بشكل مبسط داخل المناهج وفي دروس مختلفة، من خلال زيادة جرعة المفاهيم في الأعوام المقبلة، مؤكدا أن المناهج الجديدة تعزز المفاهيم وحقوق الإنسان وتبث في مجموعة دروس. واعتبر الدكتور الرومي في حديثه «لعكاظ» أن ما يقال عن عدم جدوى التقييم المستمر ستكشفها الخبرات والتجارب التي يتم تطبيقها ودراستها وبحثها من قبل بيوت الخبرات العالمية حالي. وقال على هامش فعاليات الملتقى الأول للمناهج، إن الملتقى الأول للمناهج يأتي وفق توجيهات وزير التربية والتعليم بأن يكون هذا العام عام المعلم وأن تكون هناك مشاركة حقيقية للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والطلاب وأولياء الأمور وكل المجتمع، كما أنه يأتي في وقت مناسب خاصة وأن الوزارة عملت منذ سنوات على عدد من المشروعات الاستراتيجية لتطوير المناهج الدراسية والمناهج المطورة من الابتدائية وحتى الثانوية التي تم تطبيقها العام الماضي . لافتاً إلى أن جميع التخصصات شملها التطوير وكذلك مشروع اللغة الإنجليزية والرياضيات والمهارات الحياتية وهناك مواد مضافة مثل التربية الصحية التربية المهنية وعدد من المواد التي تبني وتعطي الطالب مهارات، مشيراً إلى أن خطة الوكالة تقوم على تطوير هذه المشروعات الاستراتيجية ورؤيتها لاتختلف عن رؤية الوزارة بأن تكون هناك مشاركة حقيقية من الجميع، لاسيما وأن عدد المدارس في الوقت السابق كان محدوداً ولايتجاوز 120مدرسة وقد كانت هناك مشاركة لأولياء الأمور لكن من ضمن رؤيتنا مع التطبيق وتعميمها على كافة المدارس وفي السنة الثانية أن تكون هناك مشاركة فعالة لعناصر العملية التعليمية من المدرسة حيث تم تطبيقها على 11 إدارة تعليم ستزيد في العام المقبل ثم سيكون بعد العام القادم توسع لجميع إدارات التربية والتعليم. وأضاف الدكتور نايف الرومي مشاركة 10 آلاف معلم ومعلمة وطالب وطالبة وكافة شرائح المجتمع في الملتقيات ويؤكد حرص الوزارة على تطوير المناهج. وكان محافظ ينبع إبراهيم السلطان أطلق فعاليات الملتقى الأول للمناهج بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتدريب ومدير تعليم ينبع محمد بن فراج ومشاركة 400 مشارك ومشاركة.