يناقش أكثر من 500 تربوي ومختص في الملتقى الأول للمناهج المنظم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بوكالة التخطيط والتطوير تحت شعار(شراكة لمنهج متطور وتعليم فاعل) في الفترة 22-26 جماد الأول، طرق وآليات لتطوير المنهج المعتمد على المدرسة في عملية التحديث التعليمي والتطبيق الفعلي لمبادرات تطوير المناهج. ويقدم المشاركون خلاصة مرئياتهم حول المنهج وفعاليات تطبيقه وتطويره من خلال ورش العمل التربوية وحلقات النقاش الحوارية التي يؤمل القائمون عليها أن تستخرج الرؤى والأفكار التطويرية، والتطلعات المستقبلية لملتقيات المناهج بمستوياتها المتعددة ليتمم احتفالية الوزارة وحفاوتها ب «عام المعلم»، وليؤسس لاستدامة استثمار خبراته وتوظيف تطلعاته، وتطلعات الطلاب والطالبات من ورائه نحو منهج متطور طموح. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير المشرف العام على ملتقى المناهج الدكتور نايف الرومي أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه، ويمثل نقلة نوعية في مجال المناهج، ويأتي لتعزيز توجه مشروعات التطوير الإستراتيجي للمناهج، ومواصلة تعزيز الشراكة مع المعنيين بعمليات تنفيذ المناهج وتطويرها ونشر ثقافة المنهج بين منسوبي المجتمع التربوي بما يحقق فعالية أكبر وجودة أعلى لعمليات التعليم والتعلم ومخرجاتها. وأبدى الرومي تقديره لجميع قيادات الوزارة على اهتمامهم بالملتقى، وتأكيد رغبتهم المشاركة فيه امتداداً للشراكة المستمرة بين جميع قطاعات الوزارة ومنسوبيها.