بعد التحاقي بوظيفة معلم في مهد الذهب للمرحلة الابتدائية فكرت بالارتباط بعروس تساعدني في إكمالي دراستي العليا وتعينني في غربتي عن الوطن .. بهذه العبارة بدأ أنور بيان مهجي السلمي حديثه ويضيف: «تخرجت قبل 5 سنوات من جامعة الملك عبدالعزيز بكالوريوس لغة عربية وعملت وكيلا بإحدى المدارس الأهلية بصفة مؤقتة، إلى أن عينتني وزارة التربية والتعليم معلما في مهد الذهب، وأحببت تعليم المرحلة الأولى لأنها تحتاج إلى صبر وحسن معاملة مع طلابها، وبعد سنوات من العزوبية قررت الزواج فذهبت لعمي عويد مهجي السلمي في قرية العقلا في محافظة الكامل لطلب ابنته على سنة الله ورسوله، فوافق مباشرة شريطة أخذ رأي العروس، وبعد 3 أيام جاء الرد علي بالموافقة، عقبها حدثت والدي ووالدتي بأنني خطبت ابنة عمي فباركوا الخطوة، وبعد مرور أسبوعين أتممت خطبتي عليها». وزاد: «مكثت عاما ونصف العام أجهز شقتي في منزل والدي، وفي هذه الأثناء تم نقلي إلى رابغ وسوف أباشر هناك بعد الزواج مباشرة» وخلص بالقول: «والدي لم يبخل بشيء وكان لي نعم الداعم، كما أنني حجزت إحدى قاعات الأفراح في جدة مع ابن عمي لتكون فرحة واحدة».