تبدأ اليوم في مقر الملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، وبحضور الملحقيين الثقافيين السعوديين في كل من سلطنة عمان، قطر، البحرين، الكويت، والإمارات أنشطة اللقاء الأول للملحقيين الثقافيين السعوديين في دول الخليج العربي، ويناقش المشاركون العديد من الأعمال والمحاور التي تسهم في الارتقاء بالأداء، والنهوض بأسلوب العمل لتتواكب مع النقلة النوعية التي اطلقتها وزارة التعليم العالي مؤخرا، والخدمات الإلكترونية المقدمة للطلاب السعوديين الدارسين في الخارج. من جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني، «هناك نقاط مشتركة وقضايا متقاربة، كما أن هناك خبرات حسنة وتجارب طيبة في الملحقيات الثقافية السعودية العاملة في دول الخليج العربي، لهذا واستشعارا بأهمية توحيد الرؤى وتطوير الجهود المبذولة لخدمة أبنائنا الطلاب يتم عقد هذا اللقاء»، وأوضح أن اللقاء يهدف إلى إيجاد الحلول الناجعة لبعض العقبات والمشكلات التي قد تعترض سبيل الطلاب والطالبات الدارسين في الجامعات الخليجية المتميزة، وتبادل الخبرات والتجارب، وتنسيق الجهود فيما يخص رفع كفاءة المخرجات العلمية والعملية، مؤكدا أن الملحقيات تسعى جاهدة لتقديم ما من شأنه التيسير على أولئك الطلاب والتسهيل عليهم ليتفرغوا في التركيز على التحصيل العلمي والإبداع الاكاديمي.