التقى الدكتور عبدالله موسى الطاير، الملحق الثقافي السعودي، بالطالبات السعوديات الدارسات بجامعة الشارقة، من اجل تعريفهن بالملتقى الإبداعي الأول للطلبة السعوديين في الجامعات الإماراتية، والذي سيقام بجامعة زايد في مارس 2010م، وقد تم تزويد جميع الطالبات بكتيب تعريفي للملتقى، يتضمن محاوره، والشروط الخاصة بالبحوث والابتكارات العلمية، والجوائز. ويأتي الملتقى لجمع العدد الكبير من الطلبة والطالبات الذين يدرسون في الجامعات الإماراتية على البعثة أو على حسابهم الخاص، إسهاما من الملحقية في التعريف بقدرات الطلاب وإبداعاتهم، وتكريما لهم على تعاونهم الدائم مع ملحقيتهم بدولة الإمارات، ومشاركتهم وبكل فعالية في الأنشطة التي تنظمها عبدالله الطاير جامعاتهم، ولأن لديهم المزيد من الإبداعات التي لم يسلط عليها الضوء بما فيه الكفاية،ولأن الطالب هو محور اهتمام بلده ومؤسساته المعنية ومنها الملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد قام الدكتور الطاير بالإجابة على أسئلة الطالبات التي طرحت فيما يخص الدراسة، مثل الإلحاق بالبعثة، والتعريف بالبوابة الالكترونية، وأيضا التخصصات الموصى بها في جامعة الشارقة،وقد وعدهن بتذليل كل ما يعتريهن من صعوبات، كما حثهن على ضرورة الاجتهاد، وتركيز جهودهن من اجل التحصيل والدراسة. كما التقى الطاير بالطلبة السعوديين الدارسين بجامعة بالشارقة، من اجل تعريفهم بالملتقى الإبداعي الأول للطلبة السعوديين كذلك. وعند بداية اللقاء ألقى رئيس النادي الثقافي السعودي في الجامعة، الطالب مشاري الغامدي، والذي أسهم إسهاما كبيرا في ترتيب هذا اللقاء، كلمة ترحيب بالحضور،كما قدم نبذة مختصرة عن الملتقى، وقدم نبذة قصيرة عن تاريخ النادي وتطوره والأنشطة التي يقوم بها، مقدما الشكر للملحقية الثقافية السعودية لدعمها المادي والمعنوي والمتواصل لأنشطة النادي الثقافية، ،والعلمية، والرياضية. وفي ختام اللقاء، قام الدكتور عبدالله الطاير، ورئيس النادي الثقافي السعودي، بتكريم الطلبة والطالبات أعضاء النادي الثقافي السعودي بالجامعة الأمريكية بالشارقة في دورته الماضية ، نسبة لما بذلوه من جهود جبارة في سبيل تفعيل برامج النادي الثقافية، والعلمية، والرياضية. وقد أثنى الدكتور عبدالله الطائر على الجهود الكبيرة التي يبذلها الطلاب أعضاء النادي في سبيل توطيد العلاقة بينهم وبين الملحقية، وحثهم على ضرورة الاجتهاد وتركيز جهودهم من اجل التحصيل والدراسة.