• استشعر الآن مسألة خطيرة معنية بانفراط العقد في الوسط الرياضي، والذي ضاع بين شد حبل وجذب آخر. • لم نعد قادرين على استيعاب ما يحدث، لكننا مستوعبون جدا إذ ثمة من يعمل على إيجاد فجوة بين الرياضة وأهلها الحقيقيين، ففي ظني أن الرياضي الحقيقي وضعوا تحت الحقيقي ألف خط قد ينسحب إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فما نراه اليوم في الإعلام وفي المدرجات، وفي داخل الأندية، وفي الاتحادات لا يخدم أبدا مشروعنا الرياضي. قد يسأل سائل وما الحل؟ وهو سؤال مشروع، لكن إجابته أثقل من أن يتحملها مقال أو حتى برنامج، لكن باختصار أقول: إن الحل في الفرز. وفي الإعلام أيضا «حشف وسوء كيل» وهذا اجتثاثه سهل، إذا ما وجد أصحاب قرار في الإعلام ومعهم مهنيون يدركون أبعاد الكلمة وخطورتها. • ثمة من يتحجج بالإعلام الجديد وانفتاحه، وهي حجج من صنع «النطيحة» و«المتردية» ولن أذهب بعيدا في التفسير. • أحاول من حين إلى آخر أن أقرأ المشهد الرياضي كما هو، أحاول أن أفهم ماذا يريد الزوار الجدد من الرياضة، وبعد أن أخذت وقتي في القراءة والتأمل وجدت أن الشهرة والواجهة هي من ساهم في جمع الطالح مع الصالح في الرياضة. • أسألكم سؤالا بسيطا.. متى كنا نشك في ذمة الحكم السعودي واللاعب السعودي والإعلامي السعودي؟ قبل الإجابة افهموا ماذا أقصد، ومن ثم لا بأس أن تجيبوا. • أعرف مرحلة التشكيك في الذمم حتى بدأت وأعرف مع من، ولهذا أدعوكم لربط مرحلة بمرحلة لتدركوا أن بيننا من شوه الرياضة ومن أدخلنا مرحلة «قابض ومقبوض ماليا». • لقد قلت ومازلت أقول للأمير نواف بن فيصل: المال هو من يفسد الرياضة، فضحك يومها وأتمنى اليوم أن يضرب بقوة. • لقد وصل التشويه في الرياضة مرحلة لم أعد معها أفتخر أنني أحد أبناء هذا الوسط. راش ومرتشي ورايش وخذ من هذا الكلام. • عزيزي الرياضي الحقيقي والرياضي المحب للرياضة إذا أنت تركت المساحة لهؤلاء فقل عليها السلام. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة