• من سنوات وجماهير الأهلي من الماء إلى الماء تقدم نموذجيتها كما لو كانت انتدبت من قبل حاكم كرة القدم في العالم لفعل ذلك. • فمن الالتراس إلى النشيد إلى حاضرة ووعي ما بعد الهزيمة دروس تحتاج إلى من يعممها ليعرف أحبة لنا أن حب الأهلي جنون لا يتعاطاه إلا العقلاء. • هل رأيتم ملحمة ما بعد الخسارة من الاتفاق أقول ما بعد الخسارة ولم أقل قبلها حينما وقفت المدرجات تهتف للفريق ولجفين كما لو كان الأهلي هو الفائز. • إنها ظاهرة من ظواهر الأهلي الذي ينبغي أن تستنتج المدرجات كل المدرجات تجربة جماهيره والعمل على التكريس لها لكي تكون الرياضة بيئة حاضنة وليس بيئة طاردة. • لقد شوهت ملاعبنا بما فيه الكفاية فبدلا من مطاردة جماهير تقتحم الملاعب وأخرى ترشق المنافس والحكام بما خف وزنه وكبر أثره تعالوا نؤسس مع أنصار الأهلي ل «خل روحك رياضية»، فنحن أحوج ما نحتاج لمثل هذه التجربة الفريدة التي بها تتسامى الرياضة على جروح فتحها في جسدها زوار جدد هم اليوم من يتصدر المشهد الإعلامي ولم أقل الرياضي لأن الرياضة تعرف أهلها. • هل رأيتم في ملعب الأمير عبدالله الفيصل ما رأيته وسمعتم ما سمعته إنها ليلة كان فيها جماهير الأهلي يرسمون لوحة واعية فيها الرياضة هي المستفيد الأول أعني رياضة الوطن وليست رياضة النادي الأوحد. • وفي المقابل ينبغي أن يستوعب الأهلاويون إدارة ولاعبين الرسالة فهي إن فهمت كما وجهها الجمهور ستكون حافزًا لتحقيق الدوري وحسبي أن في الأهلي لاعبين يعيشون حالة انسجام مع مدرجاتهم كما يجب. • ثمة من يعتقد أن هذه الخسارة ربما تسهم في تراجع الأهلي في وقت أكاد أجزم فيه أن هذه الخسارة هي لقاح الدوري الذي أرى أن الأهلي اليوم بالذات مرشحا له أكبر من أي فترة مضت ولي في ما أراه مأرب وأهداف لا يعرفها إلا من يعرف الأهلي وما يعمل داخل الأهلي. • انفرجت أساريرهم وبدأت كتاباتهم تأخذ منحى فرائحيا بعد أن جثم عليها الحزن حتى السبت بل إنها كانت اتجاها وتوجها أسود من ليل شتاء إسكندنافي. • لهذه الدرجة كان مؤذيا مشاعركم الأهلي ولهذه الدرجة عودته للمنافسة لم تكن محببة لديكم ولا لدى أنديتكم المفضلة. • اطمئنوا فمن رحم هذا الاصطفاف الجديد سيعود الأهلي لموقع ألفه وغاب عنه من سنوات بفعل مؤامرات تحكيمية في النهائيات دفع ثمنها خروج مر أما اليوم وبعد إقرار الحق ونظافة الوسط الرياضي من حكام وحكام آخرين وراش ومرتش ورايشها هو البطل يعود للصدارة. • فالأهلي لا يبحث أبدا إلا عن إحقاق الحق ولا يبحث عن كأس تأتي بيد لاعب أو درع تحدده ثمانية أهداف في مباراة واحدة أو .... أو .... أو ....أو .....أو .. ومن أراد أن يعرف أكثر فليقرأ هذه الأيام تصريحات الموزان فمن عمقها تلد الحقيقة. • أما اتفاق الخيارات الجميلة فعودته تثلج الصدور لاسيما أنها عودة فارس جلب أولى البطولات الخارجية للوطن. • وفي المقابل لا غرو أن يصل الثابت للنهائي الكبير فمن يعرف التاريخ يعرف معه أن الهلال نادي الوعي كامل الدسم وإن شوهه محبون له سيظلون صغارا وان كبروا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة