طالبت الإعلامية مريم الغامدي بمشاركة الطفل في تقديم البرامج المتعلقة به، وحملت وسائل الإعلام مسؤولية ما يبث للأطفال، وحثتها على التركيز على اختيار المادة المفيدة دينيا واجتماعيا وخلقيا وعلميا، مشددة على أهمية اتباع لغة الحوار مع الطفل، وعدم الامتناع عن الاستجابة للاستفسارات التي يطرحها ذهنه، وأكدت في ندوة «الطفل والإعلام الجديد» التي نظمها نادي تبوك الأدبي مؤخرا على ضرورة إرشاد الأبناء إلى الطرق الإيجابية في استعمال التقنية، وناشدة المسؤولين تخصيص ميزانية تسمح بالتعامل مع المعطيات الجديدة التي تجذب اهتمام الطفل وتوصل إليه المعلومة عن طريق استخدام الجرافك والرسوم المتحركة والآليات المتطورة، باعتبار الطفل ثروة البشرية وعماد المستقبل، من جانبه رأى الاعلامي فهد الحجي المشارك في الندوة ضرورة الاهتمام بالطفل في جميع وسائل الإعلام.