أكد عضو المجلس الوطني الدكتور محيي الدين اللاذقاني أن تمديد المهلة للنظام من 10 إلى 12 أبريل لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين، ما هو إلا تأكيد على شراء النظام للوقت بأية وسيلة، للتهرب من التزاماته الدولية. وقال إن من يريد تطبيق خطة عنان، وسحب الآليات العسكرية من المدن، لا يحتاج إلى كل هذه المهل، مشيرا إلى أن النظام السوري يستطيع تنفيذ المبادرة في ساعات، لكنه يعمل على تضييع الوقت مع المجتمع الدولي، بغية تفريغ الأزمة السورية من مضمونها، والالتفاف على مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية ورحيله مع أعوانه من السلطة. وأوضح أن الجانب الروسي حرص على قراءة وتمحيص البيان الرئاسي حول سورية، مشيرا إلى أن روسيا هي من اقترحت تمديد المهلة إلى 12 أبريل. فيما قال عضو المجلس الوطني والنائب السابق في البرلمان السوري عماد غليون، إن نظام الأسد يحاول الالتفاف على الإرادة الدولية، واستغلال روتين العمل الأممي في المهل والتمديد، مؤكدا أن كل هذه المحاولات لن تجدي في إسكات المتظاهرين السوريين ولن تفلح في إخماد الثورة. وأضاف أن مجلس الأمن ما زال يأمل في أن يصغي بشار الأسد إلى القرارات الصادرة عنه، إلا أننا نعلم النتيجة مسبقا، كون النظام يعتمد على المراوغة والخداع في كل تعاملاته الدولية.