وافق النظام الأسدي على خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان، والمهلة التي حددت في العاشر من أبريل لوقف إطلاق النار، وسحب مجموعاته المسلحة من المدن والأحياء السكنية. إلا أن تساؤلا كبيرا يوضع حول جدية وقدرة هذا النظام الهمجي على الوفاء بالتزاماته وهو المعروف بالمراوغة والانقلاب والالتفاف على كل التعهدات العربية والإقليمية والدولية.كما أن السؤال مشروع ومفتوح وهو إلى متى يمنح المجتمع الدولى الفرصة تلو الأخرى للنظام السوري؟