.. أستسمح القراء الأعزاء في استعارة العامود هذا اليوم لأبعث من خلاله برسالة لمعالي الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة حيث حرصت على حضور «حوار المسؤولية المشتركة» الأسبوع الماضي في «عكاظ» ولقاء معاليه لكن صحتي لم تساعدني على الاستمرار في البقاء لإلقاء أسئلتي التي أعددتها وهي على النحو التالي : معالي الوزير .. لقد سعدت والحضور بسماع ما تحدثتم به من مشاريع وبرامج للارتقاء بالخدمات الصحية، ورجائي إليك أن تستمع إلينا: معالي الوزير: مستشفى المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في مكةالمكرمة والمعروف بمستشفى (الزاهر) أصبح شبه هياكل بمبانيه وتوالف كثير من معداته ونقص في كوادره الطبية وحتى التمريض، ومستشفى النور استيعابه دون عدد من يحتاجون للتنويم، وإمكاناته أقل بكثير من أعداد مراجعيه. ثم هناك سؤال وهو: لماذا لا يتم تشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية حتى الآن ؟ ولماذا أيضا لم ينشأ مركز طوارىء على الأقل في موقع مستشفى أجياد ؟. وفي جدة: مستشفى الملك فهد العام هو الوحيد الذي يستقبل الحالات التي تفوق أعداد طاقته وإمكاناته.. لاسيما أن مستشفى شمال جدة مازال متعثرا رغم وعودكم بإتمامه من عامين؟!. كما أن مستشفى الأورام في وضع لا يسر!. ومستشفى الملك فيصل في الطائف.. هو الآخر لم يعد ملائما بإمكاناته ومبانيه واستعداداته الطبية والفنية.. كما أن مستشفى شهار في حالة يرثى لها فهل وقفتم على حاله ووضعه ومستوى الخدمات التي يلاقيها نزلاؤه ؟. معالي الوزير: إن 70% من مراجعي المستشفيات تعجزهم تكاليف الفحوص والعلاج فيقهرهم المرض ويحتاس صاحب المستشفى في أمرهم !!.. ولذلك لا حل سوى التأمين الذي هو وسيلة جميع دول العالم لخدمة مواطنيها.. ومع احترامنا لوجهة نظر معاليكم فإن التأمين الصحي لثمانية ملايين مواطن ومواطنة لكل منهم 1500 ريال لا يزيد على 12 مليار وحتى لو بلغ 20 مليارا فإن ميزانية وزارة الصحة 37 مليارا.. فلم لا تمنح الوزارة المواطن كرت التأمين الذي هو في يد كل مواطن في العالم ومن بينهم أبناؤنا في دول الخليج وبرنامج المواطن، وترتاح الوزارة ؟!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة