تشهد ساحات المجمع الحكومي وسط أبها أزمة مواقف لموظفي إدارات المجمع ومراجعيها، وأبرزها أمانة منطقة عسير التي يقارب عدد موظفيها ألف موظف تقريبا، إضافة لمراجعي هذه الإدارة الخدمية لاستخراج تراخيص البناء أو المحلات التجارية أو أية خدمات أخرى مثل السفلتة والإنارة. كما توجد في المجمع الحكومي أكثر من ثماني دوائر حكومية أخرى، ومن الصعوبة بمكان أن يجد مراجعوها مواقف لمركباتهم، في ظل تكدس المركبات. وفيما عبر عدد من الأهالي عن معاناتهم من تعرجات الطرق وطالبوا بتأمين مواقف لموظفي ومراجعي الإدارات الحكومية في المجمع، قال ل «عكاظ» أمين أمانة عسير المهندس إبراهيم الخليل «إن معاناة الأهالي من تزاحم المواقف ستزول قريبا، بعد أن تنتقل الأمانة إلى مبناها الجديد وهي من أكثر الدوائر الحكومية في المجمع التي يزورها أكبر عدد من المراجعين من المواطنين والمقيمين، إضافة لموظفيها الذين يفوق عددهم 900 موظف، ويحتاجون لمساحة كبيرة لإيقاف مركباتهم في ساحات هذا المجمع»، مشيرا إلى أن هناك مشروع مواقف في ساحات المبنى الجديد متصل بساحة العدل أمام المحكمة العامة، إضافة لتخصيص جزء من الممشى يتسع لعدد كبير من مركبات المراجعين. وأضاف، ما يتعلق بتعرج الشوارع داخل ووسط أبها صحيح، ونحن نعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إمارة عسير لوضع الحلول والمسارات البديلة خصوصا في موسم الصيف الذي تزداد فيها الحركة المرورية. يقول أحمد جابر وسعيد مداوي الشهري: «نعاني كثيرا من أزمة المواقف في المجمع عند مراجعتنا لإحدى إداراته الحكومية وتكثر الحوادث المرورية بسبب ضيق المكان». من جهته يقول طلال عبدالعزيز العتيبي: «إن رجال المرور يتواجدون في ساحات المجمع بالدبابات النارية ويمنعون دخول المركبات منذ الصباح الباكر ووقت الذروة، ويسمحون فقط بدخول موظفي تلك الإدارات الحكومية».