إلحاح ورغبة والدتي دفعاني للزواج من ابنة عمي، واتفقت مع أخي أن نجمع فرحتنا في ليلة واحدة نزولا عند رغبة والدتنا .. بهذه العبارة بدأ المهندس راشد بن غرم الله الزهراني حديثه عن ليلة فرحه قائلا: بعد تخرجي في جامعة الملك عبدالعزيز، بكالوريوس هندسة ميكانيكا، عملت في وزارة الصحة في مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية وقبل سنة ونصف ألحت والدتي علي بإكمال نصف ديني فوافقت مفضلا الزواج من إحدى قريباتي ووقع الاختيار على ابنة عمي راشد فيصل آل زنان الزهراني، فتقدمت لخطبتها ولم يتردد عمي في قبولي، الذي اعتبره في مقام والدي، وعقب النظرة الشرعية أحسست براحة وقبول، ومكثت سنة في الترتيبات وتجهيز أموري وتم عقد القران في إحدى قاعات الأفراح، وشرعت في البحث عن شقة مناسبة، وبعد أشهر تم تحديد موعد حفل الزفاف بمشاركة أخي محمد غرم الله الزهراني من منسوبي محكمة القرى في الباحة، الذي اختار ابنة سعد غرم الله الزهراني (يرحمه الله)، وكانت سعادتي لا توصف وفرحتنا مزدوجة بزفافنا في ليلة واحدة، وتميز الحفل بالألعاب الشعبية والرقصات الجنوبية التي شارك فيها العريسان بحضور الأقارب والأصدقاء.