يشتكي أهالي قريتي الظهرة ودلوة مما وصفوه بتجاهل البلدية في عدم الاهتمام بتوفير خدماتهم الأساسية، إذ يقول المواطن أحمد محمد الشهري «أحد سكان قرية الظهرة» إن سيارة البلدية تمر يوما واحدا في الأسبوع حيث ينبش عمال البلدية النفايات طمعا في الحصول على علب البيبسي أو الكيابل الكهربائية. ويضيف العم عالي «تبرعت بجزء كبير من أرضي الخاصة وتنازلت بصك للبلدية من أجل البدء في مشروع جسر عبر وادي جرية، وصولا إلى الضفة المقابلة لكي نصل إلى الطريق العام، الذي يربطنا بمحافظة المجاردة ولدى البلدية نسخة من التنازل، إلا أننا إلى الآن لنا أكثر من أربعة أعوام لم نر شيئا يلامس الواقع». ويواصل الحديث زاهر نشبان العماري قائلا «قريتا الظهرة ودلوة توجد بها مسطحات كبيرة من الأراضي، والدليل على ذلك وجود مبنى كلية التقنية بها منذ أربعة أعوام، وما زال تحت الإنشاء». المواطن حسن أحمد القرني قال «بنى الأهالي مصلى للعيد على حسابهم الخاص، ولا يوجد في القرية عمود واحد للإنارة، حيث تنام القرية في ظلام دامس». وذكر سعيد أحمد الشهري أنه لا توجد مدرسة حكومية للبنات سوى مبنى مستأجر لا يجاري كثافة أعداد الطالبات في المرحلة الابتدائية، في حين تغيب مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية. رئيس بلدية المجاردة حمد آل درهم القحطاني، قال «قريتا الظهرة ودلوة في اهتمامنا وتمت سفلتة مدخلي القريتين الشرقي والجنوبي قبل عامين، واعتمد مخطط سكني في نفس القريتين حيث تم الرفع به للاعتماد، وحاليا العمل جارٍ في جسر استنادي لكي يقوم على توسعة المدخل الشرقي الذي يربطهم بالمجاردة ووصلنا الاعتماد قريبا من الوزارة بأنهم أصبحوا داخل النطاق العمراني للمحافظة، وبذلك سوف يكون هذا له دور كبير في اعتماد المشاريع المستقبلية لهم، لكن العائق الكبير لمشاريع البلدية والتخطيط أن معظم مداخل القرية أملاك خاصة للمواطنين والجميع يرفضون التعاون لتوسعة مداخل القرية فنشاهد الانحناءات الضيقة تمر بين البيوت ولا تسمح بمشاريع تنموية لهم مثل الإنارة والرصف والتشجير مستقبلا وكل الذي نريده هو تعاون الأهالي فقط من أجل أن نرتقي بتقديم الخدمة لهم».