كثيرا ما يعاني المراجع من تأخر موظفي بعض الدوائر الحكومية والانتظار لساعات طويلة من أجل إنهاء معاملة تخصه، وكثيرا ما نلاحظ الاستهار من قبل مديري بعض الدوائر الحكومية وبعد أن يقف المواطن في صالات الانتظار وذلك من أجل الحصول على رقم تجد صفوفا طويلة أمامك وكأنك أمام جمعية خيرية، فأين دور مديري العلاقات العامة في الرد على المواطنين الذين يتم نشر مطالبهم ومعاناتهم عبر وسائل الإعلام بشتى أنواعها. كذلك نتساءل كثيرا أين دور هيئات الرقابة؟ وأين هم من الجولات الميدانية على الإدارات الحكومية حيث نلاحظ أن 90 % من الموظفين لا يحضرون إلى دوامهم إلا بعد نصف ساعة من بداية الدوام وخروجهم يكون قبل نهاية الدوام بساعة أو ساعتين، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا لا نتابع هذه الفئة من الموظفين من خلال زيارات أسبوعية؟ بشرط أن تكون مفاجئة أم أن هناك تقاعسا وتكاسلا من قبل موظفي هيئة الرقابة والتحقيق في أبها. محمد بن سعيد بن صبر (أبها)