لم تضف إجازة الفصل الدراسي الثاني التي انتهت أمس، أي ملمح لانفراج حالة الركود التي تعيشها أسواق الذهب المحلية. اذ قال تاجر المجوهرات علي الدجاني، ان انخفاض أسعار الذهب في البورصة العالمية، واقبال البعض على شرائه كهدايا في مناسبة يوم «الأم» الماضية، الى جانب إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني التي انتهت أمس، ساهم في زيادة الحركة الشرائية على المشغولات الذهبية الصغيرة. مستدركا: لكن حركة السوق مالبثت ان عادت لوضع الركود السابق، اذ لا يزال يشتكي معظم تجار الذهب حاليا من عزوف المستهلكين عن شراء المشغولات الذهبية، كما ان القراءة الحالية لا توحي بانفراجة قريبة في سوق الذهب، الذي عاود الارتفاع في البورصة العاليمة ليصل عند 1677 دولارا للاونصة الواحدة.فيما تاجر المجوهرات عبد اللطيف الناصر، قال: ان ارتفاع المعدن الاصفر بقوة في البورصة العالمية، وانخفاض حجم مبيعاته بشكل قياسي في السنوات الأخيرة، دفع الكثير من المحلات لإعادة النظر في تسويقه مستقبلا.