عندما يريد المسافر أو الزائر والسائح راكبا أو سيارة نقل أو خاص إلى فرسان يجد نفسه أمام حجز العبارات فيتقدم في أخذ رقم ويقف في السير ويتكفل من الجماعة من له قدرة على الوقوف لساعات بيده البطاقات وكروت العائلات وتسير الأمور متتالية إلا أنه عندما يتعطل النظام فيقف الناس ساعات ويقترب وقت المغادرة والنظام معطل وفجأت يشتغل النظام فيندفع الناس لنافذة الحجوزات في زحام شديد والعرق يتصبب من جبينهم خارجين داخلين شد وجذب والكل يريد السفر ثم يعاود النظام فيتعطل عن العمل وتذهب الرحلة ومن لم يسعفه الحظ في الرحلة التالية يقف الناس في الحجز والحجز معطل، لقد وفرت الدولة كل السبل ولكن أين دور وزارة النقل في تطوير عملية الحجز؟ لماذا لا يكون هناك موقع قادر على الحجز يسهل عملية الحجوز ذهابا وإيابا بدل مظاهر التجمع البشري عند مكاتب الحجز إن الحجز لا بد أن يتطور وتنتهي هذه المشاكل والمظاهر فالتقنية موجودة وعلينا أن نبحث في طرق جديدة في عملية الحجز تسهل للجميع في ركوب العبارة بكل يسر وسهولة ذهابا وإيابا. ويؤلمني جدا عندما أجد أسرة تريد أن تركب العبارة لتتمتع بها وبنظرتها للبحر وبمشاهدة جزر فرسان وتطلع العبارة وهي فرحة مستبشرة في هذه الإجازة القصيرة لتعود لدارها وقد حققت في نفسها تلك النظرات للطبيعة ولكن فجأة يأمر طاقم العبارة بإنزال الركاب وإيقاف الرحلة؟ الرياح شديدة لا نستطيع السفر.. هذا ما حدث في 3/5/1433ه، كان الوقت عصرا فركبنا الوسائط الفلوكات ونحن ذاهبون في وسط البحر بين جازان وفرسان، كنا نبحث عن الهواء فلم نجده فأي هواء هذا؟ والذي نأمله تطوير عملية الحجز لتوافق العصر الحضاري في إركاب الركاب والوسائط. ولا بد أن يراعى من قبل العاملين في الحجز أصحاب الاحتياجات الخاصة والمريض وكبير السن ثم بعد ذلك المواطن الذي يسكن هذه الجزر فهو ليس سائحا ولا زائرا وإنما صاحب حاجة في ذهابه وإيابه فهم لهم أولوية يقر بها الجميع. أبو راشد العبسي