المتتبع لطرقنا السريعة وما وصلت اليه من تطور ورقي يفخر ويسعد بها حيث أصبحت الغالبية بها أربعة مسارات فيجد المسافر عبرها راحة في القيادة للوصول الى مدينته المنشودة بكل يسر وسهولة، ولكن المدقق في هذه الطرق السريعة يجد انها في الغالب تفتقد إلى أهم ما يحتاجة المسافر فى رحلته وهي راحة الطريق أو الاستراحات ودورات المياه والمحطات وقبل ذلك كله المساجد!! فطريق مثل خط جدة ينبع (له اكثر من 8 سنوات) يستمر المسافر فيه قرابة ال350 كيلومترا بدون أي محطات وما ذكر سابقا. لا تكن طرقنا السريعة كاللوحة الجميلة المشروخة فلا يعقل أن يستمر المسافر كل هذه المسافة بدون اي معين بعد الله عز وجل في السفر. لماذا لا تعطي إلى شركات متخصصة لرعاية الطرقات وهناك الكثير من الطرق السريعة بحاجة ماسة الى محطات واستراحات ومساجد ووو... لكن أن تترك هذه الطرق على وضعها الحالي فهذا من الصعوبة بمكان. علي بن سلامة الجهني (جدة)