مدينة تزدهر وتنشأ، على أطراف مكةالمكرمة الجنوبية، تحديدا في مخططات ولي العهد، عشوائية رغم تخصصها في مواد البناء والتعمير، تعيش على بيع المستعمل، وتنمو في ظل ارتفاع أسعار المواد الإنشائية، عمالة وافدة تمارس أعمالها في 500 متجر، لا عين تراقبهم ولا غرامات تصلهم لبعد المكان. جولة (عكاظ) كشفت انتعاش تجارة الأخشاب ومواد البناء المستعملة، واستمرار عمليات البيع حتى في الإجازة الأسبوعية. مستعمل منذ سنوات أكد هزرات أحمد رشيد علي بأنهم يمارسون العمل في تجارة الأخشاب ومواد البناء المستعملة منذ سنوات، مشيرا إلى أن إقبال المواطنين عليها يرجع إلى ارتفاع الأسعار في المواد الإنشائية. ويقول: « نعمل على شراء الأخشاب من العمائر السكنية بعد انتهاء عملية التشييد بسعر أقل، بعد تنظيفها ونرتبها، ونعيد بيعها. زيادة طلب وتعدد جنسيات أشار يوسف أختر إلى أن زيادة الطلب على مواد البناء أسهم في انتعاش سوق المستعمل، بالإضافة إلى أن الأسعار التي تباع بها الأخشاب ومواد البناء تناسب الجميع ومن النادر أن تجدها في محلات ومعارض البناء والأخشاب في مكةالمكرمة. منوها بأن غالبية العمالة هم من الجنسيات البرماوية واليمنية والبنغلاديشية. من جانب آخر أوضح رفيق العالم حسين أن العمل في تجارة الأخشاب يبدأ من متابعة العمائر السكنية الجديدة، وشراء الأخشاب التي استعملوها بأسعار متدنية، ويقول: « نستخرج المسامير العالقة بها، ونبيعها بأسعار زهيدة. خسارة نظامية بين حامد منشي مستثمر في مواد البناء بأن هذه الأسواق تسبب خسائر فادحة للمستثمرين النظاميين، مؤكدا بأن العمالة الوافدة لاتدفع شيئا من إيجارات أو رسوم للمحلات. دوريات مشتركة أوضح الناطق الإعلامي في جوازات منطقة مكةالمكرمة المقدم محمد الحسين بأن دوريات الجوازات في العاصمة المقدسة تنفذ حملات منفردة، ومشتركة مع عدة جهات حكومية على المواقع التي يكثر بها تواجد المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، مشيرا إلى أن الحملات تستهدف جميع الأحياء سواء عشوائية أو غيرها،
