شهدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية أمس إقبالا ضعيفا في اليوم 17 لفتح باب الترشح وتقدم بعض الأشخاص الذين لم يتجاوز عددهم الخمسة لسحب ورقة الترشح بالمستندات المطلوبة، فيما لم يحضر أحد من الراغبين في تقديم أوراق ترشحهم للرئاسة حتى الآن. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات استقبلت أكثر من 1000 راغب في الترشح حتى الآن، إضافة إلى أربعة مرشحين عن الأحزاب ومرشحا واحدا بالتوكيلات الشعبية. وأفادت الصحف المصرية أمس أن مدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية قبيل الإطاحة بنظام حسني مبارك العام الماضي يعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. ونقلت صحيفة الأخبار الحكومية عن سليمان قوله إنه «لا يستطيع أن يرفض نداء الشعب»، مضيفا أنه «لا يطمح في المنصب طمعا في السلطة، ولكن ليؤكد استعداده لتقديم ما تبقى من عمره في خدمة الوطن». ويشترط قانون انتخابات الرئاسة أن يحصل أي مرشح على تأييد 30 نائبا في البرلمان، أو أن يكون عضوا في حزب ممثل في البرلمان، أو أن يحصل على توكيلات من 30 ألف مواطن في 15 محافظة. من جهة أخرى، حذر عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية من دخول البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي إذا تم حل البرلمان. وقال في تصريحات «إنه لابد من تحويل الثورة إلي دولة»، معربا عن اعتقاده بأن هناك أزمة سياسية على الأبواب، وعلى البرلمان أن يشعر الناس أنه يقوم بواجبه تجاههم. .