أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس رسميا عن المساعدات العسكرية لمصر التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، مؤكدة أن أمن الولاياتالمتحدة القومي يستلزم مواصلة هذه المساعدات. وتخلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن شروط فرضها الكونغرس في أواخر العام الماضي تربط المساعدات الأمريكية بإحراز تقدم في تحول مصر إلى الديمقراطية بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان «تعكس هذه القرارات هدف أمريكا الأسمى وهو الحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع مصر لتصبح أكثر قوة واستقرارا من خلال التحول الناجح للديمقراطية».