أعطت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الضوء الأخضر الجمعة لصرف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر رغم المخاوف من عدم وفاء مصر بأهداف تحقيق التحول الديمقراطي. تجاهلت كلينتون الشروط الموضوعة من جانب الكونجرس على تقديم المعونة التي تبلغ 1.3 مليار دولار، حيث أصر أن علي تفي مصر بالقيام بإصلاحات ديمقراطية معينة قبل حصولها على المعونة وقالت إن هذه الخطوة تخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ألأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان "هذه القرارات تجسد الهدف الأمريكي بعيد الأمد:وهو الحفاظ على بقاء شراكتنا الإستراتيجية مع مصر أكثر قوة وأكثر استقرارا من خلال انتقال ناجح إلى الديمقراطية"، وأشارت نولاند إلى التقدم الذي تحقق في الانتخابات، ولكنها قالت إن الولاياتالمتحدة مازالت قلقة تجاه حماية المنظمات غير الحكومية وموضوعات أخرى، وقالت "إن إنتقال مصر إلى الديمقراطية لم يستكمل بعد، ولا يزال مطلوب المزيد من العمل لحماية الحقوق والحريات العامة. والشعب المصري بنفسه أوضح ذلك لقادته".