قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني، ووزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورية مشهور ل «عكاظ» إن عدم تنفيذ بند هيكلة الجيش والأمن اليمني وراء تأخير الحوار الوطني وفق المبادرة الخليجية. وأوضحت أنه ينبغي أن يسبق الحوار الوطني تنفيذ بند الهيكلة العسكرية في المبادرة الخليجية، مضيفة أن القوى السياسية شرعت في وضع برامج وأطر للحوار السياسي لكن عدم تنفيذ الهيكلة العسكرية أخر من انطلاقه، متسائلة : «كيف نجري الحوار والبندقية مصوبة فوق رؤوسنا فيفترض أن تسبق الهيكلة الحوار أو تتزامن معه». وأكدت مشهور أن أحزاب اللقاء المشترك حريصة كل الحرص على إجراء الحوار والمصالحة بما يسهم في بناء الدولة المنشودة مستشهدة بالمساعي التي بذلتها قيادات المشترك ودورهم في الحوار مع معارضة الخارج في ألمانيا. وفي السياق ذاته، أبدى سفراء الدول الأوروبية المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية قلقها إزاء التدهور الأخير في التعاون السياسي في اليمن، والمخاطر التي يشكلها ذلك على المرحلة الثانية من خطة التنفيذ.