وقع مسؤولو الطيران المدني في المملكة واليمن في جدة أخيرا، مذكرة تفاهم يجري بموجبها تحديث الإطار التشغيلي لخدمات النقل الجوي بما يواكب التطورات التي يشهدها المجال الحيوي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فيه. واتفق الجانبان من خلال المذكرة على زيادة معدل الرحلات المنتظمة للناقلات المعينة من قبل كل طرف لتصبح 50 رحلة أسبوعيا للركاب دون قيود على طراز الطائرات والسعة المقعدية، إضافة إلى فتح الشحن الجوي لكل طرف وكذلك إدراج جميع نقاط التشغيل الدولية بما فيها نقطة المدينةالمنورة. وكان نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير وقع المذكرة عن الجانب السعودي، في حين أبرمها عن الطرف اليمني رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حامد أحمد فرج.