عقدت بمقر الهيئة العامة للطيران المدني بجدة أمس جولة من المفاوضات الثنائية بين سلطتي الطيران المدني بالمملكة وجمهورية اليمن، ووقع الجانبان مذكرة تفاهم جديدة تم بموجبها تحديث الإطار التشغيلي لخدمات النقل الجوي بما يواكب التطورات التي يشهدها قطاع النقل الجوي ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا المجال. وقع المذكرة الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب اليمني حامد أحمد فرج رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد. واتفق الجانبان من خلال المذكرة على زيادة معدل الرحلات المنتظمة للناقلات المعينة من قبل كل دولة دون قيود على طراز الطائرات والسعة المقعدية، بالإضافة إلى فتح الشحن الجوي لكل طرف، وكذلك إدراج جميع نقاط التشغيل الدولية بما فيها نقطة المدينةالمنورة، وأكد الطرفان على إتاحة التحالفات الإستراتيجية التسويقية بين الناقلات ونمط النقل بتقاسم الرموز للاستثمار الأمثل لحقوق النقل وتنمية الحركة الجوية بجميع أنماطها لمواجهة الطلب المتنامي بين البلدين.