سبقت فكرة إتمام نصف ديني، استشارة الأهل والأقارب ومباركتهم، بعدها بدأت رحلة البحث عن الزوجة الصالحة وكانت هذه مهمة الأسرة الكريمة التي لم تبخل جهداً في سبيل إسعادي حتى استقر رأيها على ابنة أحمد موسى معافا لخصالها الطيبة، وبعد المشاهدة الشرعية وعقد القران، ها أنا أتأهب لأعظم ليلة من ليالي العمر التي انتظرتها طويلا، هكذا أبدى الشاب عبدالخالق يحيى معافاً حديثه وهو يستقبل ضيوفه في أجواء فاحت فيها رائحة الفل والكادي على أنغام رقصة المعشي الشعبية. حضر حفل الزواج الذي أقيم في ضمد في منطقة جازان عدد من الأقارب والأصدقاء الذي تنموا للعريس حياة زوجية سعيدة.