• في الوقت الذي تنشأ فيه المعاهد والمراكز والدور المعنية برعاية المواهب وصقل مهاراتها في مختلف الفنون، ومن بينها «فن التمثيل» قد نفاجأ بمن يمتلك مقومات هذه الموهبة وبدرجة عالية من الجاهزية والتمكن في كثير من المجالات الأخرى التي لا علاقة لها بالمجال الفني!! •• هذا البعض من «الموهوبين في التمثيل» تجدهم يتقنون مختلف الأدوار، بأقصى درجات التقمص والتفاعل، و«اقتناص» الفرص، وبذل ما يتطلبه الظفر بها بشتى سبل وأساليب «الموهبة» في صور «مهارية» من البذل والتفاني والالتزام وفوق هذا وذاك تقديم «دور» متقن من الامتثال والأدب الجم. •• أمام مثل هذا البعض من «الموهوبين» لا تلام إذا ما أيقنت بجدواهم وجديتهم وإذا ما كنت تمتلك أي درجة من المسؤولية تخول لك مكافأة مثاليتهم بقدر من الثقة التي تراهن على أنه قد أصبح أهلا لها، خاصة بعد تجاوزه لعدة مواقف تعمدت «اختباره» من خلالها. •• لا يلبث أن يذهب رهانك وكل مواقف تجاربك هباء منثورا بمجرد أن يطمئن هذا.. الممثل الموهوب.. أنه أتقن إتمام كل الأدوار.. بكل مهارة واقتدار، وأن مسرحيته قد حققت كل فصولها بما حصده من وسام الثقة، وما ضمنه من وصول إلى «الغاية». •• الدهشة والأسى والتقزز في آن واحد ليس في «الغاية» التي يتقمص ويجيد من أجل بلوغها «هذا الصنف من الممثلين» مختلف الأدوار، ولكن فيما يزيد هذا الطين بلة. من خلال الانسلاخ الجذري الذي يعتري البعض من هؤلاء بعد الظفر بغاياتهم. فالأقنعة ومستلزمات التنكر عند هذه الفئة من الممثلين تعزز من قبلهم بعد استيفاء «الغاية» منها ب «تنكر» على من أحسن الظن بهم وبقدراتهم ومثاليتهم دون أن يتصور بأنه أمام ممثلين محترفين الأولى بهم مجالاتهم المختصة مع ما يلزمهم من توجيه.. والله من وراء القصد. •تأمل: وافطن ترى زول الرجاجيل تواه كم واحد يعجبك زوله وهو دون فاكس 6923348 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة