هم خطر داهم وشر دائم!!.. إن ضحكوا لك، ضحكوا عليك.. وإن نموا «بتشديد الميم» لك.. نموا عليك!!.. فنافخو الكير، إذا انقطعت أواصر محبتهم الخادعة، أظهروا العداء.. وذكروا كل سيئة.. ونشروا كل فضيحة.. وتناسوا كل إحسان.. فهي صورة تتكرر في كل مكان وزمان، فمتى نعتبر؟ وطالما أننا في مجال رياضي.. فهم متواجدون داخل كل كيان رياضي، هم يدلسون في «نواياهم» من خلال تمسحهم برداء «الكيان» والمزايدة عليه.. أو باختيار مصطلح المصلحة العامة «حصانا» ليركبوه، ليمرروا ما يريدون.. فهدفهم هو «محاربة» الأشخاص.. وتصفية الحسابات.. يحاربون كل مدرب.. وكل إداري وإدارة لا تستمع «لترهات» أحاديثهم، أو لا يمشي على هواهم!! مواضيع تافهة ينشرونها ويفردون الصفحات لها.. تسمع منهم كلمات الحق التي يراد بها الباطل.. والخوف كل الخوف أن ينساق الجمهور العاشق الصافي النية، وراء «نافخي الكير».. من رزقهم وأكل عيشهم إثارة مشاكل النادي، ومن ثم نشرها على وسائل الإعلام.. فليفكر كل ذي لب.. لأن الصيف قادم!!. بالبووووز: وبعد أن ذكرت ما ذكرت أترككم مع درر الأمير خالد الفيصل حتى تكتمل الصورة لفكرة المقال: كلن يعود لأصل جده ومرباه.. راعي الشرف يشرف والأنذال يهبون والفرع من عوده شرابه ومسقاه.. والحنظلة مرة ولو تشرب موزون الطيب كايد والمناعير تقواه.. والهون هين تندع النفس وتهون ناس على كسب المراجل مضراه.. وناس كسب الفشيلة يضرون هذا على وضح النقى كل ممشاه.. وهذا إذا شافوه ربعه يصدون لاتامن الخوان لو زخرف حكاه.. إن خان بك مرة يبي باكر يخون أفطن ترى زول الرجاجيل تواه.. كم واحد يعجبك زوله وهو دون ياطيب الشارات من يوم منشاه.. احذر عدوك لا يغدرك على هون ترى عدوك غايته فيك ومناه.. يزرع بصدرك من قنا رمحه طعون واللي رضع لبوة عدوك توقاه.. الجرو ولد اللبوة اللي تعرفون للطير يالصقار بالريش مغواه.. الجاهل اللي بأكثر الريش مفتون للحر والشبوط ماكه ومجناه.. والفرق بالأفعال لو هم يطيرون