أبلغ «عكاظ» مصدر مسؤول في لجنة الظواهر السلبية بالطائف أن الحل الأسرع لتدارك ظاهرة الخادمات اللاتي يبعن في سوق البسطات بالمحافظة، هو تعيين سجانات ضمن طاقم اللجنة الميدانية ليتم التعامل السريع مع الخادمات. وشدد المصدر تفاعلا مع خبر «عكاظ» المنشور تحت عنوان «خادمات يزاحمن البسطات النسائية»، على أن جزاء ذلك هو إيداع الخادمة السجن واستدعاء ولي أمرها، وأخذ التعهد اللازم، مبينا أنهن يتواجدن بكثرة ويزاولن نشاط البيع والشراء تحت غطاء العمة. من جانبه، أكد العقيد معيش الطلحي مدير عام الجوازات بالطائف أن من مهامها مداهمة أية بسطة نسائية تشغل عاملة متخلفة، ويتم التعامل معها حسب النظام الفوري، مضيفا أن «الخادمات اللاتي يستقدمن على أنهن شغالات في المنازل ويتجهن إلى البسطات من مسؤوليات مكتب العمل». وكانت الأوساط الاجتماعية تفاعلت أمس، حيث تلقت الصحيفة سيلا من الاتصالات التي تدعم طلب الفتيات بالقضاء على ظاهرة العاملات المنزليات اللاتي تحولن إلى بائعات متمرسات في سوق البسطة النسائية، وهو ما أثار حفيظة الغالبية العظمى من شريحة العاطلات. ودعت البائعات تحت شعار «أنقذونا من خادمات البسطات»، إلى توفير حل سريع يحافظ لهن على مصدر الدخل الوحيد، مؤكدات أن هذه مخالفة صريحة لأنظمة العمل، فضلا عن سيطرتهن على حركة البيع والشراء وحرمهن من مزاولة مهنهن دون المنافسة العمالية.