•• خلال قرون طويلة.. •• لم أجد أن هناك ملكا.. أو رئيس دولة قال لشعبه.. «أنا لا شيء بدونكم.. ..وأنا خادمكم ولست إلا فردا منكم».. و «إن لدي الكثير من الأفكار والطموحات لتقدم بلدكم.. وما صار حتى الآن ما زال دون المأمول».. مثلما كرره.. وأكد عليه مرارا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.. أطال الله لنا في عمره.. •• هذا الكلام قاله الملك.. وطبقه.. ولم يعد هناك فرد في هذه البلاد إلا وشعر أنه بحضرة أب.. وتحت رعاية إنسان.. وأمام إحساس ملك صادق وأمين ونظيف.. •• والملك حين يردد هذا الكلام ويعمل به.. ويفوز معه بقلوبنا.. وعقولنا.. ويدخل به الطمأنينة والأمان إلى نفوسنا أكثر وأكثر، في ظروف صعبة تحياها منطقة ملتهبة.. فإنه يزيد بذلك في لحمة البلد.. وفي تعميق أواصر الولاء لهذا الوطن «الرمز»، بقدر ما يرسخ مفاهيم الإحساس المتعاظم بالمسؤولية.. وبالعمل.. وبالانتماء الصادق.. وبصفاء الذهن.. وبالبعد عن كل ما يضر بنا أو يهز قواعد الوحدة.. والتراحم.. والتلاحم بين صفوفنا.. •• فعندما يكون البلد مستقرا.. والاقتصاد قويا.. •• وعندما يكون الشعب واعيا.. وأمينا.. •• وعندما تكون القيادة قريبة من الشعب.. فأي خوف يصبح مهددا لسلامة أي وطن. •• نحن إذا أمام حالة تاريخية غير مسبوقة.. وهي حالة كفيلة بأن تجعلنا أكثر تفاؤلا بالمستقبل.. بينما يخاف غيرنا مما ينتظره في اليوم التالي.. •• لكن هذا التفاؤل يرتب علينا كشعب مسؤولية كبيرة.. مسؤولية أن نخلص أكثر لبلدنا.. أن نحافظ أكثر وأكثر على مكاسبنا.. وأن نصون حالة السلام النفسي والاجتماعي التي نعيشها ما دام أن الله قد أنعم علينا.. بما افتقده سوانا. *** ضمير مستتر: •• الشكر لله على نعمه.. يعظم أثره.. كلما عملنا على المحافظة على تلك النعم. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]