ظهرت بوادر توتر بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية إذ اتهمت الجماعة المجلس في بيان أمس بمحاولة إفشال البرلمان. وذكرت في بيان أصدرته أمس «أن إصرار المجلس العسكري على الإبقاء على الحكومة الحالية برئاسة كمال الجنزوري، وعدم اتخاذ قرار سريع بسحب الثقة منها رغم فشلها هو محاولة لإفشال البرلمان حتى يبقى مجلساً للكلام الذي لا يتحقق منه شيء». من جهة أخرى وبعد يوم واحد من وفاة البابا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تدور التكهنات حول العديد من الشخصيات المنتظر خلافته أبرزهم البابا بيشوي نائب شنودة والبابا بسنتي سكرتير عام الكنيسة، غير أن حسم هذا الأمر متروك لاجتماع المجلس الأعلى البابوي. من جهة ثانية، يتسابق رموز المجتمع المصري وكبار الشخصيات من المسلمين في تقديم واجب العزاء إلى أشقائهم المسيحيين في وفاة شنودة البارحة الأولى، وتوفي ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات بحالات اختناق جراء زحام شديد بساحة الكاتدرائية المرقسية وبمحيطها، حيث احتشد ما يزيد على نصف مليون مصري لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة الثالث.