** أشار الدكتور هاشم عبده هاشم في إشراقته المعنونة «لا تسيسوا المساجد» بأنه من الأفضل أن لا توظف خطب الجمعة في شؤون سياسة وأمنية ؛لأنها تخرج عن دورها العظيم والأسمى في توفير الطمأنينة النفسية والحسية للمصلين، ساق حديثه هذا عن أحد أئمة المسلمين وخلص بالقول إلى إطار التمني بألا نزج بالمسجد في أتون هذه الحروب الضارة بنا نحن الشعوب وكذلك الأوطان .... تعليقات القراء أتت كالتالي: وضع ضوابط للخطب عنيزاوي : فعلا تحولت خطب الجمعة إلى المشاكل السياسية وأهملت مشاكل المجتمع لذا يجب وضع ضوابط حتى لا تتحول الخطب إلى هوية سياسية للخطيب. نريد الشحن الإيماني أبو سليمان : جزيت خيرا على هذه الملاحظة الجميلة فالسياسة من الدين ولكن الناس تشبعوا ويحتاجون إلى الإيمانيات في خطب الجمعة؛ لأنها الوقود الذي يدفعهم للعمل الصالح وصلة الرحم والتواد والمحبة. التماس حاجات الرعية أبو ممدوح : أتفق مع الكاتب تماما في نظرته ، ولكن في نفس الوقت يجب على علماء وشيوخ المسلمين ممن أولاهم ولي الأمر ثقته أن يتلمسوا حاجات الرعية ونقلها إلى ولي الأمر بأمانة وإسداء الرأي والنصيحة الشرعية له مباشرة . للمسجد دور بارز محمد حامد : تحجيم دور المسجد في العبادة فقط لايمكن ، بالعكس هو مصدر التنوير لكل شرائح المجتمع في كل نواحي الحياة .. لكن علينا بحسن اختيار الخطباء الموثوق بعلمهم ومسلكهم فقط ..أما أن يترك الأمر لمن يضعون الأمور في غير مكانها الصحيح فهذا غلط. ** أشار الكاتب محمد بن عبدالله المشوح في مقاله تدوير المناصب التعليمية إلى أهمية تدوير الإدارات والمسؤولين في القطاع التعليمي كما ألمح إلى أنه ليس من المعقول أن يستمر في بعض الجامعات مديرها إلى أكثر من ستة أو سبعة عشر عاما و ذكر بأنه آن الأوان للمسؤولين في القطاعات الجامعية والتعليم أن يدركوا أن أي نجاح وإبداع يجب أن يكون مقرونا بمدد واضحة و خطط مدروسة.. ،تعليقات القراء حول هذا المقال كانت كالتالي: الموضوع حيوي أم بناتي : عادة يتم تدوير المديرات والمديرين كل أربع سنوات ونسمع أحيانا عن تغييرات.......أما مدرسة تكون المديرة قد أنهت عشر سنوات بها ولا زالت موجودة فهذا غير منطقي و تفسيره أن (لا تعليق) تسديد لخطى الكاتب هاشم جوهر : وفقك الله ونتمنى انتشار وتقبل المجتمع لمثل هذه الثقافات التي انتشرت في قياداتنا التربوية والتعليمية بأن المنصب حكر لهم وأنهم الوحيدون الغيورون على المجتمع ومعرفة مصالحه وأن بدونهم لا يمكن أن يدار المنصب بكفاءة وجدارة مثله. ** تطرق الكاتب د. مسعود بن بشير المحمدي في مقاله «نحن وسائقو الليموزين» إلى أهمية سعودة هذه المهنة بعد أن زادت حدة الشكاوى من السائقين الخارجين عن حدود الأدب وطالب بوضع آليات مقننة على سائقي الليموزين .. وأشار إلى إعادة مشروع الحافلات الصغيرة لتنقل الناس جماعيا بشكل مخصص مع رقابة وزارة العمل والداخلية والمواصلات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...،القراء كانت تعليقاتهم على هذا المقال كما يلي: لاتحقق طموحات الشباب أبو فواز : أنا لا أؤيد أن يمتهن الشباب مهنة العمل بالليموزين. لأنه أولا عمل دخله ضئيل ولا يحقق طموح أي شاب مقبل على حياة لها متطلبات مادية كثيرة ، وأنه لا مجال لأن يترقى أو يتوسع الشاب في هذه المهنة....وثانيا أن هذه المهنة قد تعرض الشباب لكثير من الفتن والمغريات التي قد تؤدي لانحرافهم سلوكيا.... ولذا أقترح أن يعمل بهذه المهنة السعوديون المتقاعدون أو على الأقل من تجاوزوا الأربعين من العمر لتكون لهم كعامل مساعد لتحسين أوضاعهم المادية. هذه الفئة امنعوها تكاشي : لقد كثرت الإشكالات من سائقي الليموزين الحاليين وأفضل حل هو سعودة هذه الوظائف وإذا كان لابد من الأجانب فأفضل الجنسية الفلبينية أو الفيتنامية أو الإندونيسية. يجب عليهن أبو عبدالله : يجب على الأخوات إذا ركبن مع سائق ليموزين،مضطرات أن يلتزمن بحجابهن ولا يتعطرن ولا يتكلمن مع السائق إلا بقدر الحاجة. جزاك الله كل خير أبو حمزة : حبذا لو تم توظيف الشباب في مثل هذه المؤسسات براتب شهري وعلاوة سنوية وساعات عمل محدودة .