كشف السفير السويدي لدى المملكة داج يولين دانفيلت، عن قرب التوقيع على مسودة اتفاق للتبادل التجاري والاستثمار، بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن المفاوضات باتت في مرحلة وضع تصورها النهائي، مؤكدا بأنه إذا كتب لهذه المفاوضات النجاح فإنها ستساهم في زيادة حجم الاستثمارات التجارية والتبادل التجاري بين الطرفين. وبين السفير السويدي ل «عكاظ» أن حجم التبادل التجاري بين السويد والسعودية الآن يتجاوز المليار ونصف المليار يورو، (حوالي أكثر من 9 مليارات ريال)، نافيا وجود أي عقبات تمنع توقيع هذا الاتفاق.وأضاف: «هناك مسارات أخرى واتفاقيات تهدف إلى حماية الاستثمارات المتبادلة بين المملكة والسويد، إلى جانب اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي يتم التباحث حولها، والتي ستسهم في تشجيع المستثمرين بين البلدين. وأوضح السفير السويدي أن ما وصل إليه حجم التبادل الآن يعتبر جيدا وان المستقبل يشير الى زيادة في هذا الحجم، منوها الى أن كل ما يستطيعون عمله في السفارة هو تشجيع الطرفين للمزيد من التبادل التجاري، مضيفا «إننا لا نقوم بالعمل نفسه فنحن نذلل العقوبات والصعوبات ونهيئ المناخ الأفضل للتبادل التجاري بين البلدين ونسعى الى جذب الكثير من الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم الى السوق السعودية، كما نسعى الى جذب الشركات السعودية وزيادة الاستثمار السعودي في السويد» مبينا ان الشركات السويدية الكبيرة تعمل في المملكة منذ فترة طويلة.