جميل جدا ذلك الدعم (اللوجستي) الذي يقدمه النجم الدولي السابق والمدير الحالي لكرة القدم بنادي الهلال سامي الجابر للمهاجم النصراوي السابق والمنتقل إلى الفريق الأزرق سعد الحارثي، والذي دلل على تلك المحبة بتقبيله رأس المدير بعد هدفه (الافتتاحي) في مرمى الرائد، وإن قلنا إن المدير يعمل على تهيئة الحارثي نفسيا بعد (الانتقال التاريخي) من الدخل المحدود إلى «العريجا» وامتصاص حالة الشعور بالذنب التي خلفها رحيله وهو النجم الأول في المدرجات النصراوية، فإن هذا الدور تقاعس عنه المدير نفسه مع المهاجم الدولي ياسر القحطاني الذي وجد نفسه مضطرا للرحيل إلى الإمارات من أجل مداواة نفسه بنفسه، رغم أن علاجه نفسيا من الحالة التي تعرض لها كان سيعود بفائدة فنية أكبر من الحارثي لفارق الإمكانيات والخبرة بين الاثنين. لبيب