تبحث مها مصطفى محمد عقيل في علاقة المرأة السعودية بالإعلام، وأصدرت عن ذلك كتابا يناقش هذه القضية تنوي أن تنال به درجة الماجستير من جامعة كالجري في كندا. وتناول بحثها تجارب السعوديات في الإعلام والعراقيل التي تواجههن في جزئه الأول، ورصدت في الجزء الثاني التطورات التي تخص المرأة في الإعلام السعودي خلال السنوات الأخيرة، كما ناقشت بعض أهم قضايا المرأة السعودية التي يتناولها الإعلام المحلي والدولي مثل سلطة ولي الأمر وعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة. بدأت العقيل عملها في الإعلام محررة في عدة صحف ثم أصبحت مديرة تحرير في مجلة ذي جورنال الإنجليزية قبل أن تنتقل إلى مجلة المنظمة الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، وكانت أول امرأة تعين في منظمة المؤتمر الإسلامي، وأول سعودية تدير تحرير مجلة تصدر في السعودية. ثم عملت معدة ومقدمة برامج في التلفزيون العربي الأمريكي، وفي العام 2006 انتقلت للعمل في صحيفة عرب نيوز محررة صحافية وأشرفت على الصفحة الاقتصادية في الصحيفة. ولها مشاركات في مؤتمرات محلية ودولية حول المرأة السعودية، وقدمت خلال هذه المشاركات بحثا عن المرأة السعودية في الإعلام وورقة عمل حملت عنوان «ماذا يريد الإعلام المحلي من المجتمع التربوي، وماذا يريد المجتمع التربوي من الإعلام المحلي؟»، وورقة عمل أخرى عن معوقات الإعلام المتخصص في السعودية في المنتدى الثاني للإعلاميات السعوديات الذي نظمه مركز المرأة السعودية الإعلامي في الرياض، كما ساهمت في إعداد التقرير الأول عن المسؤولية الاجتماعية في الشركات السعودية لشركة تمكين، وتكتب حاليا مقالات في جريدة عرب نيوز حول القضايا الاجتماعية في المملكة، خاصة عن المرأة. وحضرت كصحافية عدة مؤتمرات، كان من بينها القمة الإسلامية في السنغال والمؤتمر السنوي لوزراء الخارجية، وعملت عدة لقاءات صحافية مع قيادات إسلامية مثل الأمير سعود الفيصل ووزراء خارجية دول إيران وفلسطين وماليزيا ورؤساء دول مثل أوغندا والبوسنة وتتارستان وكذلك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية وغيرهم من وزراء ومسؤولين. وترى العقيل أنه ورغم التواجد الكبير للنساء العاملات في الإعلام، إلا أن الدراسات أوضحت أن تأثير المرأة على المحتوى الإعلامي مازال قليلا ودورها ضئيلا في صنع القرار، ونتيجة للنقص الشديد في تأثير النساء وسلطتهن في الإعلام، فإن ذلك يقلل من جهودهن للوصول إلى تكافؤ الفرص والتمثيل العادل.