توعد خالد البطش المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال برد قاس على الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب مستمرة في شن الغارات على القطاع بلا رادع ضاربة بعرض الحائط الهدنة الهشة. يأتي ذلك في الوقت الذي استمرت فيه الطائرات الإسرائيلية أمس في شن غاراتها العدوانية على غزة ما تسبب باشتعال النيران في مستودع أخشاب وبلاستيك وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل. وقال البطش في تصريح ل «عكاظ» إن حركة الجهاد الإسلامي تطالب القوى الشعبية الفلسطينية بالاصطفاف لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. من جهته، قال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل لن تمر من دون عقاب. وأضاف في تصريحات ل«عكاظ» أن حركة حماس كانت ولا تزال مع مبدأ المقاومة، مشيرا إلى أن التصعيد الإسرائيلي والغارات ضد شعبنا ماهي إلا رسالة واضحة على الجرائم الإسرائيلية التي تزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. وكان مصدر أمني فلسطيني أوضح أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين تجاه أرض خالية في شارع النفق غرب غزة، ما ألحق دمارا كبيرا بعدد من المنازل وتسبب بإشعال النيران في مستودع حيث عملت طواقم الدفاع المدني على إخماد اللهب على مدار ساعتين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو أغارت على أهداف تخريبية في شمال قطاع غزة حيث جرى رصد إصابة الأهداف بدقة. وكانت عدة قذائف أخرى أطلقت قبل ذلك باتجاه النقب الغربي ومحيط أشكلون من دون وقوع إصابات أو أضرار. فيما أعلنت القاهرة التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع دخل حيز التنفيذ أمس الأول، إلا أنه شهد بعض الخروقات.