«نطالب بجيش فني حر للإفراج عن الغرافييكي إياد شهاب» عبارة كتبتها المخرجة السورية رشا شربتجي على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك طالبت بتفاعل الفنانين فيما يشبه الجيش الفني الحر، لتجد تفاعلا كبيرا من المتابعين. الدخول إلى صفحة مخرجة مسلسل «ولادة من الخاصرة» رشا شربتجي يبين لك أننا أمام درعا جديدة، ولكن هذه المرة في الوسط الفني ومع مطالبة رشا بالإفراج عن إياد شهاب تزايد عدد زوارها على صفحتها مطالبين معها بالإفراج عنه وعدم التعرض للوسط الفني. المخرجة رشا شربتجي تضم 2347 صديقا ويتراوح معدل التعليقات بين 50 إلى 100 شخص في اليوم، خصوصا بعد وقوفها إلى جانب صديقها الذي يعمل معها على مسلسل بنات العيلة المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل. وتقول شربتجي في أحد تعليقاتها على اعتقال زميلها: «عندما تقول إياد شهاب يبتسم الكل من طيبة قلبه وأخلاقة». أكثر من مئة شخص ضموا صوتهم إلى جانب صوت المخرجة شربتجي بعد 24 ساعة على استنكارها اعتقال الغرافيكي إياد شهاب وتزايدت التعليقات على هذا الحدث وقد جاء فيها: «يا من توجه بندقيتك إلى صدري وصدورهم دقق في الوجوه.. إنها وجوهنا نحن إخوة في الدم والدمع والحزن العميق»، ليقول آخر منتقدا النظام السوري: «يا جماعة سوريا كلها معتقلة وعلينا التحرك». وفي تعليق لافت لاحد المتحدثين قال متوجها إلى الفنانين المؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد: «أيها الفنان السوري الصامت، والذي ينادي بتأييد النظام الفاسد، نحن من أشعلنا نجوميتكم ونحن من نجعلكم رمادا.. لم يعد لكم مكان لا في بيوتنا ولا في قلوبنا». فتعليق رشا واعتقال شهاب أشعل حرب التعليقات على الفيس بوك ليعلق آخر على صفحة رشا بالقول: «ما يريده الشعب من الفنانين أن يكونوا مشعل حرية ونور ينير دروب الشعب السوري الحر، كنا نأمل منهم أن يقودوا هذه الثورة ولا ينقادوا كالغنم من من أول يوم بعد اجتماعهم براس الإجرام». وفي هجوم عنيف على الرئيس السوري بشار الأسد قال أحدهم: «فضحت السماء فساد الأسد، وإذا كان الكفن ليس فيه جيوب فإننا نذكرك أن جهنم أيضا ليس فيها مراوح». وأكدت الصفحة أنها ثورة فنية حقيقية ضد نظام الرئيس بشار الأسد ومن اشعل الثورة في درعا عبر قتله الأطفال هو نفسه من يشعل ثورة فنية إلكترونية ضد نظام الرئيس بشار الأسد ومن هنا يأتي السؤال متى تبدأ الانشقاقات وهل سنرى جيشا فنيا حرا على غرار الجيش السوري الحر.