يقول بشير عن رقصة المعشى عادة ما تؤدى في مناسبات الأفراح بعد منتصف الليل وتستمر إلى الصباح وهي رقصة جماعية غنائية تؤدى في صفوف تمتاز بإيقاعها الطربي لذلك تجد صفوفها أكثر انسجاما ومما يزيد في حلاوتها صوت الزير وتوليشاتها التي تدغدغ بحلاوتها قلوب العشاق ومحبي الليل. أما رقصة السيف تلاحظ الدلالة الواضحة من أسمها لأنها مشتقة من نفس الآلة التي تؤدي بها وهي السيف لأنها لا تؤدى إلا به وفي حالة عدم توفر السيف فيحمل الراقص عصى بديلا عن السيف وهي رقصة ثنائية تؤدى من قبل شخصين متقابلين وهي رقصة رجولية في حركاتها وهي رقصة صامتة أي أنها تؤدى بدون شعر يغنى به.