استطاعت رسامة الجرافيتي رهام فلمبان رغم صغر سنها أن تبدع في هذا الفن حتى أصبح جزءا لايتجزأ من شخصيتها ،وكان سبب إنجذابها لهذا الفن كهواية تطورت؛ لتصبح نشاطا تمارسه في الكثير من الفعاليات والمناسبات. من منظورها الخاص، ترى فلمبان أن فن الجرافيتي يختلف عن غيره من الفنون الأخرى من ناحية ألوانه وحروفه المتداخلة لرسم لوحة على مساحة واسعة، وتغلب عليه الروح الشبابية التي يتميز بها كل فنان جرافيتي، وهو فن يستخدم لإيصال فكرة أو هدف اجتماعي وغرس قيمة، كما يعتبر شكلا من أشكال الدعاية بأسلوب جميل وغريب لجذب الانتباه حتى يؤدي الغرض منه. عن بداياتها الأولى في هذا المجال، تقول رهام «بدأت الرسم منذ أربع سنوات تقريبا، تعلمته عن طريق دروس الإنترنت واليوتيوب وفنانين آخرين، إضافة إلى مساعدة والدتي ومديرتي وصديقاتي ودعمهن لي، وقد أكسبني ذلك العديد من الصداقات وزاد في ثقتي بنفسي، ما أهلني للمشاركة في العديد من الفعاليات والنشاطات، منها مسابقة«فن الجداريات» التي أحرزت فيها المركز الثاني، وملتقى الأمير فيصل وحصلت فيه على المركز الثالث، ومهرجان«فرحة يتيم» ومعرض«أثر وتأثر» ومسابقة زين «عروس البحر». وعن طموحاتها تقول رهام: أطمح لاستكمال دراستي والتخصص في التصميم الداخلي، ودمج الفن الجرافيتي بتصميماتي حتى أصل للعالمية، وكشابات موهوبات نحتاج لمن يتبنانا ويدعمنا.