أعلن مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة ل«عكاظ» عن افتتاح فرعين للجامعة في جنوبي وشمالي المحافظة، جاء ذلك في إجابة على سؤال خلال حضور باناجة لحفل توقيع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس ثلاثة عقود إنشائية لمشاريع طبية بتكلفة 1.007.010.427 مليار، تشمل عقد مشروع إنشاء المستشفى الجامعي في جامعة الطائف (المرحلة الأولى)، عقد مشروع إنشاء المستشفى الجامعي في جامعة الحدود الشمالية (المرحلة الأولى)، عقد مشروع إنشاء كلية الطب في مجمع الكليات الجامعية في محافظة عنيزة. وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بأن تتضمن البنية التحتية للجامعات إنشاء عدد من المستشفيات التي تخدم مناطق ومحافظات تلك الجامعات، موضحا أن المستشفيين الذين تم توقيع عقديهما أمس هما جزء من منظومة واسعة ل9 مستشفيات جامعية بتكلفة 3 مليارات، وسبق أن تم توقيع عقود لمستشفيات جامعية منها ما يجري تنفيذها حاليا في المدن الجامعية لكل من جامعة حائل، وجازان، وطيبة، والقصيم، والباحة، وتبوك. إلى ذلك، أكد ل«عكاظ» وزير التعليم العالي أن الدولة حريصة على إنشاء مؤسسات جامعية وكليات جامعية في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها لكي تكون قريبة من الموطنين، خصوصا كليات البنات، مشيرا إلى أن هناك توسعا كبيرا في منظومة الجامعات وفروعها في المحافظات الأعلى كثافة والوزارة جارية في استكمال البنى التحتية وهي بحاجة إلى وقت كاف لإنجازها مؤكدا أن ذلك كله يحظى بمتابعة ودعم الحكومة.وأضاف العنقري قائلا «الوزارة تسعى لإنشاء مستشفى جامعي مع كلية طب ذلك لضمان تدريب الطالبات والطلاب سواء في كليات الطب أو الكليات الطبية، كما أن المستشفيات ستساهم في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، فضلا عن توفيرها للفرص الوظيفية للرجال والنساء، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل الآن على إنشاء 9 مستشفيات في الجامعات الناشئة وفق خطط الوزارة، وخصص لها بند من ميزانية الوزارة وسيعزز هذا البند سنويا، وتوقع العنقري أن يتم الانتهاء من بناء المستشفيات خلال 4 سنوات، مشيرا إلى أن سعة هذه المستشفيات يتراوح مابين 300 400 سرير، كما أن الوزارة بصدد إنشاء مقر مستقل للجامعة الإلكترونية التي سيبدأ القبول فيها اعتبارا من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن جميع برامج الانتساب ستتحول إلى الجامعة الإلكترونية وستستأنف بالتخصصات الإنسانية والاجتماعية وبعض التخصصات التطبيقية التي تدرس عالميا إلكترونيا كالحاسب الآلي ومقررات تخصص التمريض.وعن خطط الوزارة المقبلة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، قال العنقري «البرنامج أثبت نجاحه وقد تتغير بعض التخصصات التي يتم الابتعاث إليها، مؤكدا أهمية استمرار البرنامج في ظل عصر المعرفة، حيث يجب التواصل مع المجتمع الخارجي وذلك يتحقق من خلال الابتعاث.