سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم العالي يوقِّع عقوداً إنشائية لمشاريع طبية في المدن الجامعية بمنطقة الحدود الشمالية ومحافظتَيْ الطائف وعنيزة بأكثر من مليار بحضور د. أحمد السيف وعدد من المسؤولين يوم أمس
وقَّع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح أمس الثلاثاء 13- 4- 1433ه ثلاثة عقود إنشائية لمشاريع طبية في عدد من المدن الجامعية بمنطقة الحدود الشمالية ومحافظتَيْ الطائفوعنيزة بتكلفة إجمالية تبلغ 1.007.010.427 مليار ريال. وتشمل هذه العقود عقد مشروع إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة الحدود الشمالية «المرحلة الأولى»، وعقد مشروع إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة الطائف «المرحلة الأولى»، وعقد مشروع إنشاء كلية الطب بمجمع الكليات الجامعية بمحافظة عنيزة. وقد أعرب معالي وزير التعليم العالي عن سعادته بأن تتضمن البنية التحتية للجامعات إنشاء عدد من المستشفيات التي تخدم مناطق ومحافظات تلك الجامعات، موضحاً أن المستشفيين اللذين تم توقيع عقديهما هذا اليوم هما جزء من منظومة واسعة لتسعة مستشفيات جامعية بتكلفة مالية تبلغ ثلاثة مليارات ريال؛ حيث سبق أن تم توقيع عقود لمستشفيات جامعية، منها ما يجري تنفيذها حالياً في المدن الجامعية لكل من جامعة حائل، وجازان، وطيبة، والقصيم، والباحة، وتبوك. وأوضح معالي الدكتور العنقري أن العقود التي تم توقيعها هذا اليوم تشكِّل جزءاً مهماً من تركيبة القطاعات الحيوية للمدن الجامعية المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة. مشيراً إلى أن هذه المشاريع الجوهرية صُمِّمت على أحدث المستويات بما يمكنها - بإذن الله - من تهيئة بيئة أكاديمية طبية متقدمة تنعكس إيجاباً على جودة مخرجات التعليم العالي في التخصصات الطبية، كما أنها ستوفر الخدمات الصحية المتميزة لمجتمعاتها، وتحقِّق خدمات حيوية للمجتمع. ومن هذا المنطلق أشار معالي الدكتور العنقري إلى أن هذه المشاريع الصحية تأتي مساندة ومكملة لجهود وزارة الصحة في تقديم رعاية صحية تلبي احتياجات أفراد المجتمع، وتؤكد الحرص على ممارسة الجامعات السعودية دورها في التوعية الصحية التثقيفية للمجتمع، إلى جانب هدفها الأكاديمي الصحي وسعيها لتهيئة البيئة المناسبة لتعليم وتدريب الكوادر الصحية السعودية ودعم البحث العلمي. وبهذه المناسبة رفع معالي الدكتور العنقري أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهما الله - على ما يوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة. وأشاد د. العنقري في تصريحات صحفية إلى أن خطة الوزارة هي أن يكون لكل كلية طب مستشفى جامعي خاص بها للتدريب، إضافة إلى تقديم الخدمات للمواطنين في المنطقة أو المحافظة، وهناك كليات أخرى في الجامعات ستستفيد من هذه المستشفيات. وقال: سيكون هناك أكثر من أربعة وعشرين مستشفى جامعياً، لأن بعض الجامعات لديها كليتا طب، وقد نُفّذ في الجامعات الناشئة تسعة مستشفيات، وستُستكمل العام القادم مراحل من هذه المنظومة. وهذه المستشفيات ستكون جاهزة خلال أربع سنوات، ويبلغ عدد الأسرّة من 300 إلى 400 سرير مرحله أولى، وهناك مرحلة ثانية لكل مستشفى بعد تشغيله. وحول تراجع مجلة الساينز الأمريكية عن اتهامها للجامعات السعودية قال العنقري: هذا معروف لدينا من البداية، وعولج بطريقة علمية، وستظهر حقائق أخرى توضح ما كان غائباً لمن شكك في قدراتهم. وأعلن وزير التعليم العالي أنه يرى حالياً تجهيز موقع مؤقت للجامعة الإلكترونية، وسيكون لها تعاون مع جميع الجامعات، وسيكون لها موقع مخصص في بعض الجامعات. مشيراً إلى أنها ستبدأ ببرامج محدودة. وأشار إلى أن جمع برامج الانتساب ستتحول خلال السنوات الخمس القادمة إلى إلكترونية مع بداية الجامعة الإلكترونية، وستكون في تخصصات يمكن أن تدرَّس إلكترونياً، بعضها إنسانية واجتماعية، وبعض التخصصات التطبيقية مثل الحاسب الآلي والتمريض. وحول برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي قال: هذا البرنامج قائم وناجح.