أعلن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس اعتزام وزارته إنشاء سكن للطالبات في جميع المدن الجامعية الجديدة، مؤكداً على ضرورة توفير الاستقرار لهن، ولافتا إلى أن حادثة طالبات حائل ساهمت في إسراع تنفيذ المطالبات بإسكان القادمات من القرى والهجر للدراسة. وقال العنقري "يجري الآن تنفيذ كليات جامعية متوسطة قريبة في عدد كبير من المحافظات التي تبعد عن المجمع الرئيس للجامعات.. وهذا المشروع سيتم بشكل موسع في مناطق المملكة". وحول المشاريع القديمة للوزارة وسبب تأخر تسليمها من قبل المنفذين، بين أن هذه المشاريع "واجهت ارتباكا في قيمة مواد البناء وغيرها، مما أدى إلى التأخير في تسليمها". وأشار العنقري إلى أن إنشاء المستشفيات الجامعية سيوفر فرصا وظيفية عدة على كافة المستويات، مبيناً أن الوظائف متاحة للجميع سواء من خريجي الجامعات السعودية أو المبتعثين في تلك المستشفيات على كادر الوظائف الصحية، كما أكد إيجاد وظائف معيدين في جميع الجامعات وبأعداد كبيرة لتغطية احتياجاتها بالكفاءات السعودية، خلال ست السنوات المقبلة. ------------------------------------------------------------------------ كشف وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن الوزارة تعتزم إنشاء سكن للطالبات في جميع المدن الجامعية الجديدة، مؤكداً على ضرورة توفيرالسكن والاستقرار لهن. وأعرب عن أسفه حيال حادثة طالبات حائل، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الجامعة في إيجاد سكن مؤقت لمن ترغب منهن في أن تقيم بالقرب من الجامعة لحين الانتهاء من تنفيذ مشروع السكن خاص بهن. جاء ذلك عقب توقيعه لعدد من عقود مشاريع جامعية في مكتبه بالوزارة بأكثر من مليار ريال أمس، وشملت العقود الجامعية إنشاء المستشفى الجامعي بالمدينة الجامعية لجامعة الجوف، ومشروع إنشاء المستشفى الجامعي بالمدينة الجامعية لجامعة نجران، ومشروع إنشاء الموقع العام بمجمع الكليات الجامعية برفحاء،وكذلك عقد مشروع إنشاء محطة الكهرباء بالمدينة الجامعية لجامعة الحدود الشمالية بعرعر. منظومة واسعة وقال العنقري، إن المستشفيين اللذين تم توقيع عقديهما هما جزء من منظومة واسعة لتسعة مستشفيات جامعية بتكلفة مالية تزيد عن 4 مليارات ريال، فقد سبق أن تم توقيع عقود أربع منها يجري تنفيذها حالياً في المدن الجامعية لجامعات حائل وجازان وطيبة والقصيم. وحول المشاريع القديمة للوزارة وسبب تأخر تسليمها من قبل منفذي المشاريع، بين العنقري أن المشاريع القديمة واجهت ارتباكا في قيمة مواد البناء وغيرها، مما أدى إلى التأخير في تسليمها، موضحاً أن جميع المشاريع المتأخرة سلمت للوزارة ما عدا واحداً منها سيسلم خلال العام الحالي. وبشأن التنسيق بين الوزارة ووزارة الصحة في موضوع المستشفيات الجامعية، أكد أن هناك تنسيقا وأن الحاجة مستمرة للخدمات الصحية ولكي تستكمل عملية تدريب الطلاب بالشكل الصحيح تم إنشاء منظومة من المستشفيات التعليمية في مختلف الجامعات في المملكة. وأشار العنقري إلى أن إنشاء هذه المستشفيات سيتيح العديد من فرص الوظائف على كافة المستويات، مبيناً أن الوظائف متاحة للجميع سواءً من خريجي الجامعات السعودية أو المبتعثين في تلك المستشفيات على كادر الوظائف الصحية. وأضاف العنقري، أن رؤية خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بتطويرالتعليم العالي تشمل تطويره من جميع الأبعاد والذي يتمثل في إنشاء الجامعات في كل مناطق المملكة،بالإضافة إلى إنشاء المدن الجامعية المتكاملة،لإعداد الكفاءات للعمل في تلك المدن الجامعية. وأكد العنقري، أنه بالنسبة للأساتذة فقد تم إيجاد وظائف معيدين في جميع تلك الجامعات وبأعداد كبيرة كافية لتغطية احتياجات الجامعات بالكفاءات السعودية،خلال ست السنوات المقبلة، مضيفاً أنه بالنسبة للوظائف الأخرى المساندة سيكون لها خريجو الجامعات والمبتعثون. الجامعات الجديدة وحول إمكانية افتتاح جامعات جديدة في عدد من المحافظات التي تتميز بعدد كبير من السكان، قال العنقري "إن إيجاد مبنى مسمى جامعة لا يحل المشكلة في الوقت الحاضر نعمل على إيجاد الكليات العلمية لتخدم سوق العمل في مختلف المحافظات،ومجمعات الكليات تتوسع،وبالذات في حفر الباطن"، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي وافق مجلس التعليم العالي على إنشاء بعض الكليات،وهذا الأهم أن تبنى البنية التحتية لهذه المؤسسات وبعد ذلك سيتم تغيير المسمى إلى مسمى جامعة،وأعتقد أن الطلب يجب أن يكون في التوسع في افتتاح الكليات المناسبة والتي تفي بالطلب في تلك المحافظات وعند توسعها بشكل يصعب إدارتها من بعد تتحول بشكل طبيعي إلى جامعة". وبخصوص حادثة طالبات حائل هناك مطالبات بإيجاد سكن للطالبات القادمات من القرى والهجر للدراسة في مقر الجامعة، قال "إن حادثة حائل ساهمت في الإسراع في التنفيذ، ولكن هناك ضمن المدينة الجامعية الجديدة سيكون هناك سكن خاص بالطالبات،ولكن حتى يتم بناء المنشأة تم التنسيق مع الجامعة بحائل في إيجاد سكن مؤقت لمن ترغب من الطالبات أن تقيم فيه بالقرب من الجامعة،وجار تنفيذ كليات جامعية متوسطة قريبة بعدد كبير من البلدان التي تبعد عن المجمع الرئيس من الجامعات لتقديم الخدمة للطالبات في تلك البلدان،وكذلك ستقدم تخصصات للطلاب،وهذا المشروع سيتم بشكل موسع في مناطق المملكة". برنامج الابتعاث وبشأن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث للخارج هل سيكون هناك وجهات جديدة للطلاب والطالبات وهل سيكون هناك إغلاق لبعض الدول بسبب الأحداث الأخيرة من الثورات العربية، قال العنقري "هناك أعداد سنوية كافية وتغطي الحاجة والأماكن المتاحة للطلاب في الجامعات التي نريد أن يلتحقوا بها والتخصصات المحددة، بالنسبة للوجهات الجديدة للابتعاث هناك دول محددة في الوقت الحاضر للابتعاث،وكذلك الإلحاق بالبعثة محدد في بعض الدول، وهناك جامعات داخل كل دولة، وعندما يكون هناك تكدس في دولة أو جامعة بشكل أكثر مما نعتقد أنه يحقق الفائدة لهؤلاء الطلاب نطلب منهم أن نوقف الالتحاق والابتعاث في تلك الدول،ونطلب الالتحاق في جامعات في دول أخرى بنفس المستوى العلمي في تلك الدول،وهذا أمر جار ويعلن للطلاب بشكل مستمر سواء في الجامعات أو معاهد اللغات التي يدرس فيها الطلاب".