شجون اتحادية كثيرة أتابعها مع عشاقه؛ لعلي أجد في رونقها شيئا من تاريخ هذا النادي الذي توارث محبوه بطولاته وأهازيجه، مجد تليد لا يقارن بحاضر زهيد، مليء بالمتناقضات والغرائب، يعيشه الاتحاديون ببكاء مر، اختلطت فيه الأوراق وفتح باب الجدل والخلاف بين رجاله، حتى أصبح الاتحاديون يعيشون في إطارات يعتصرونها ألما وحرقة على ناديهم! لقد مارس الاتحاديون تعذيب تاريخهم باختلاف ظروف ومناسبات أحداثهم، خريطة تمثلت بولوج عمل إداري وخروج آخر. قاد (محمد بن داخل) سفينة مركبهم ولكنهم تعثروا بأبواب مؤصدة مع سبق الإصرار والإبقاء على مشاكلهم دون حلول توفيقية. يثيرون غبار الاسم والصورة في وقت هم بحاجة إلى إعادة الاتحاد إلى عقولهم أكثر من قلوبهم! تبعثر موسمهم من كل صوب قناعة، اختلفوا في نجومهم وتكاثرت الاجتهادات الفنية على اللاعب حتى انشطروا بالاستقالة والإعارة، تمرد نور، وتعثر هزازي، وضاع المحترف، وبات مدربهم بين اسم وآخر. فاحت مشاكلهم لتصل مداها إلى أروقة الصفحات الرياضية وفي حديث المجالس وأصبحت الإثارة وأعمدة السبق الصحفي تتوسع بالحديث، في وقت هم بحاجة إلى هدوء التعامل مع كل ما يناسب الوقت والسرية. إن إرادة الاتحاديين متى ما تجاوزت تحديات صغيرة، وارتقى الهدف المعلن مع مستوى سقف الآمال المشرعة خاصة أنها تمتلك طاقات شابة قادرة على صياغة وقائع اتحادية جديدة، هو من سيضعهم في قاطرة العودة؛ فرجال العميد متى كانوا أكثر قوة من الداخل استطاعوا صناعة انتصارات في حرب الدقائق الأخيرة! رأي رياضي • يفترض بنا أن نحاول تعزيز حوارنا في انتخابات اتحاد الكرة، فنجدد الهدوء ونعمق الأمان في قلب المرشحين للاتحاد السعودي، فالمسؤولية الآن كبيرة في تعزيز الثقة إلى أعباء هامة. ومحاولة اجتثاث (الصوت الفردي) وعدم التعاطف مع من يلعبون بمقدرات كرتنا السعودية. • الفرق بين ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم (..) وفاز بها الأهلي وبين ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم (..) وفاز بها الهلال، أن تلك للأهلي والأخرى للهلال وما هو للهلال يشاد به .. ولغيره يستحق الجلد لدى صحافة الميول. •التأهل العماني (لمونديال 2014 بالبرازيل) جدير بالاهتمام من قبل القائمين على إدارة دفة اللعبة لدينا الذين مازالوا يبررون جميع الإخفاقات عبر مبررات واهية والتخفي وراءها لذر الرماد في عيون الجماهير. [email protected]