ناقش 130مختصا 36 ورقة عمل خلال جلسات الملتقى الخليجي للقيادات الشبابية في مدارس الرياض. وأكد عدد من المشاركين في الملتقى الذي يختتم أعماله غداً أهمية هذه التظاهرة، وقالت مشرفة وفد سلطنة عمان أسماء البسامي: «شاركت السلطنة بثماني طالبات وثمانية طلاب»، مؤكدة على ضرورة إطلاق مثل هذه الملتقيات في دول المجلس لأهميتها للطلبة والطالبات، خصوصاً في ما يتعلق بالتبادل الثقافي والمعارفي بينهم، وبينت أن المرأة العمانية أصبحت قائدة. من جانبها قالت الطالبة عنان الجابري مشاركة من عمان:«قدمت ورقة عمل بعنوان أهمية صناعة القادة الشباب»، مشيرة إلى أنها استفادت من مشاركتها في هذا الملتقي من خلال التقائها بشخصيات مرموقة مثل الدكتورة حياة سندي. من جهتها أكدت نائلة سعيدة الحازمي مشرفة على وفد مكةالمكرمة، أن مثل هذه الملتقيات تدعم قيادات المرأة وتنمي الطموح في الشباب وتجعله فاعلا في مجتمعه. وأشارت منى محمد الجزيري مشرفة وفد الإمارات المكون من سبع طالبات وخمسة طلاب، إلى أن أول فائدة يحققها تجمع الطالبات من مختلف الدول هو المساهمة في إيجاد حلقة وصل بين الطالبات، مما يتيح التعرف على خصوصية كل دولة خليجية، مبينة أن الورش التدريبية تساعد الطالبة على اتقان بعض المهارات القيادية مثل إدارة الحوار. وينطلق على هامش الملتقى العديد من الفعاليات والمسابقات الرياضية والأمسيات الثقافية يشارك فيها الطلبة، منها الأمسية الثقافية الأولى (ندوة بناء الشخصية القيادية وقيادة الذات) وهي ليلة مميزة من ليالي الملتقى تتم فيها استضافة مجموعة من الخبراء ليتحاوروا مع الشباب في قضايا تمس المجتمع وتتعلق بالشباب؛ وتُتاح فيها الفرصة للجمهور من دول الخليج العربية للمشاركة بالحوار المباشر. وتدار هذه الأمسية من قبل مذيع محترف، وهناك الأمسية الثقافية الثانية (خيمة الملتقى) يشارك فيها القادة الشباب في مجالي الشعر والقصة القصيرة، الأمسية الثقافية الثالثة (استراحة قائد)؛ تعرض فيها الوفود المشاركة من دول الخليج نماذج للفنون الشعبية بالنسبة للذكور، وبالنسبة للإناث تستعرض الوفود الأزياء الشعبية لكل بلد والعادات والتقاليد في الأفراح والأعياد.