كشف برلماني وقيادي بارز في حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عن إجراء مشاورات على نطاق واسع بين الأحزاب المصرية لتشكيل حكومة ائتلافية خلفا لحكومة الجنزوري. وأفاد مصدر برلماني أن وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب فريد إسماعيل أشار في اجتماع للجنة أمس إلى قرب الإعلان عن حكومة ائتلافية يشكلها حزب «الحرية والعدالة» صاحب الأغلبية البرلمانية بالتوافق مع باقي الأحزاب «لأن الحكومة الحالية برئاسة الجنزوري فشلت في مواجهة العديد من الأزمات التي تعرضت لها الدولة». وقال المصدر «إن عددا كبيرا من أعضاء اللجنة طالبوا بسحب الثقة من حكومة الجنزوري ومساءلتها هي والمجلس العسكري عن أسباب رفع حظر السفر عن المتهمين بقضية التمويل الأجنبي، وأنهم اعتبروا أن سفر أولئك المتهمين يمثل مهانة لحقت بمصر. من جهة أخرى رشق مواطنون غاضبون مبنى محافظة القاهرة بالحجارة والزجاجات الفارغة احتجاجا على عدم توفير وحدات سكنية لهم. وقال شهود عيان إن مئات من أهالي أحياء «الدويقة» و«منشأة ناصر» و«بير أم سلطان»، تجمهروا أمس أمام مبنى محافظة القاهرة في حي «عابدين» وحاولوا لقاء المحافظ عبد القوي خليفة، غير أن عناصر الأمن وحرس المحافظة منعوهم، فوقعت ملاسنات تطورت إلى اشتباكات بالأيدي أصيب على إثرها عدد من المحتجين. على صعيد آخر طالبت النيابة العامة المصرية بالاطلاع على الملف الطبي لنائب سلفي أكد أنه أصيب في أنفه خلال تعرضه لهجوم مسلح، في حين قال أطباء أشرفوا عليه إنه أجرى عملية تجميل للأنف، بحسب ما أفاد به مصدر قضائي أمس. وكان أنور البلكيمي أكد هذا الاسبوع أنه تعرض لهجوم أثناء قيادته سيارته عائدا إلى منزله، حيث قام مسلحون بضربه وسرقة مائة الف جنيه (16 ألفا و500 دولار) منه. وقد حظيت هذه القضية باهتمام إعلامي واسع. إلا أن أطباء في مستشفى الشيخ زايد بضواحي القاهرة أكدوا أن هذا النائب عن حزب النور السلفي خضع لجراحة تجميل للأنف.